|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الإخوان» تتوعد بإجراءات تصعيدية فى مليونية «الفرقان» اليوم صعدت جماعة الإخوان من لهجتها الرافضة للتطورات الأخيرة فى المشهد السياسى، وسط تكثيف الجماعة وأعضاء حزبها السياسى الحرية والعدالة من إجراءاتهم الاحترازية لمليونية «الفرقان» اليوم، مع التأكيد على انطلاق 34 مسيرة بجميع أنحاء البلاد ضمن الفاعليات التى أعلنوا أنها ستكون «نهاية الانقلاب العسكرى الفاشل»، على حد قولهم. قال صلاح سلطان، القيادى الإخوانى، إنه سيجرى إعلان ما سماه الانتفاضة الشعبية الأولى ضد الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، بتنظيم عشرات المسيرات، تمهيدا لسلسلة انتفاضات الأسبوع المقبل بالمحافظات، مضيفا فى كلمته من على منصة رابعة العدوية، مساء أمس الأول: «جمعة الفرقان ستشهد زحفا إلى جميع المنشآت الحيوية والميادين، ولن تستطيع دبابات العسكر ورصاص الشرطة مواجهتها». وعلمت الشروق من مصادر مطلعة بحزب الحرية والعدالة عن وجود خريطة تم إرسالها إلى جميع القطاعات والأمانات المركزية والمكاتب الإدارية للجماعة وحزبها تضمنت تحركات ونقاط انطلاق المسيرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى، شملت انطلاق مسيرات من مسجد الخازندار بشبرا، ومسجد صهيب الرومى بالشرابية، ومسجد التقوى بشبرا الخيمة (كوبرى عرابى)، ومسجد القدس بالمرج شارع عين شمس، ومسجد النور المحمدى بميدان المطرية، ومسجد العزيز بالله بالزيتون، ومسجد السلام بالحى العاشر مدينة نصر والألف مسكن. كما تنطلق مسيرات من مسجد الفتح بالخلفاوى، ومسجد الحمد بالتجمع الخامس، ومسجد المهدى بمدينة السلام (شارع الأربعين)، ومسجد المراغى بحلوان، والرياض بالمعادى وأبوالصديق بدار السلام، ومسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة، ومسجد الرحمن الرحيم بشارع صلاح سالم. وتنطلق ايضا المسيرات من مسجد النور بالعباسية، ومسجد الفتح والجلاء، برمسيس ومسجد التوحيد بغمرة، وأبوجاموس بمصر القديمة، ومسجد الاستقامة بميدان الجيزة، وأسد بن الفرات بالدقى، ومسجد خاتم المرسلين بالعمرانية، ومسجد خالد بن الوليد بالكيت كات، ومسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ومسجد المغفرة بالمهندسين، ومسجد الصباح ومسجد مشارى والرحمة بالهرم، ومسجد التوحيد بفيصل ومسجد الحصرى وراغب بـ6 أكتوبر. وأكد عصام العريان نائب رئيس حزب «الحرية والعدالة» أن غالبية الشعب المصرى «ضد الانقلاب ومع الديمقراطية» وتريد استكمال بناء المؤسسات الدستورية والذهاب إلى اﻻنتخابات النيابية فى ظل الدستور الذى أقروه ومع الرئيس الذى انتخبوه، مضيفا أن معسكر الانقلابيين ليسوا إلا شركاء مشاكسين، حسب قوله، لذا كانوا هم حضور جلسة المصالحة وحدهم. واستطرد العريان من خلال صفحته الرسمية على «فيس بوك»: «معسكر الانقلابيين» فى حاجة إلى مصالحة مع نفوسهم، وأنفسهم قبل أن «ينتهى الانقلاب الفاشى العسكرى الدموى إلى الفشل الذريع وتعود الشرعية ويقود الرئيس محمد مرسى، سفينة مصر إلى بر اﻷمان برعاية الله تعالى» حسب كلامه. وقال د.أحمد عارف المتحدث الإعلامى باسم الإخوان والقيادى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب: إن فقدان الشرعية يطارد قائد الانقلاب العسكرى وينتهى به إلى تكريس قانون الفوضى الكاملة بعد الإطاحة بطريق الانتخابات والانضباط الديمقراطى. وأضاف لموقع «الحرية والعدالة»: «استمعنا من خلف النظارة السوداء إلى خطاب ديكتاتورى كارثى يحمل تهديدا واضحا للسلم الاجتماعى، وتصديرا لشؤم الانقلاب العسكرى إلى الشارع المصرى، وطلب تفويضا بالقتل، موضحا «لو كان صاحب حق لما كمم أفواه المصريين ولما أغلق القنوات ونظر إلى بعض الشعب دون الملايين الأخرى المحتشدة بل وعمل على شخصنة الأمر ومحاصرة قضية وطن كامل باسم الإخوان وشيطنتها بأكاذيب الإرهاب، ولسان حاله فى قلب الحقائق». مصدر الشروق |
|