|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عمار علي حسن: النظام الإخواني يسير على خطى مبارك..وتحالف المعارضة فرض عين اعتبر الدكتور عمار علي حسن الخبير الإستراتيجي، أن التحالفات والائتلافات التي تتجمع الآن هي أقرب للتحالفات الانتخابية، لكن لها إدراك سياسي، فهي تقف كلها من أجل الحفاظ على مدنية الدولة، والوقوف ضد تيار كما اختطف الثورة، يريد اختطاف الدولة. وأضاف حسن، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن "تحالف هذه القوى الوطنية أصبح فرض عين عليها، فيجب أن تتحمل مسؤولية الحفاظ على الدولة بخلق تيار سياسي قوي يدرك أن الانتخابات وسيلة وليست غاية، وهي معركة أولى في سبيل الحفاظ على الدولة المدنية". وعلق حسن على تعدد هذه التحالفات، بأنه "لا يمكن أن يحدث تحالفات دفعة واحدة لابد من الانتقال من الشظايا السياسية الواحدة إلى تكتلات قوامها متماسك وأكثر إقناعا للرأي العام". وأضاف "لابد من التفرقة بين التحالف الانتخابي والتحالف السياسي، فالأول مؤقت قد يتم بين التيارات الموجودة لتتحول إلى تحالفين أو ثلاثة على الأكثر، من أجل حصد مقاعد في الانتخابات، ثم تنفض بعد انقضاء المصلحة، أما التحالفات السياسية التي تتطلب توافق في البرامج والمواقف السياسية، وتميل القوى المكونة لها إلى إنكار الذات، وشعورها بالمسؤولية تجاه وطنها". ويرى الخبير الإستراتيجي أن التحالفات السياسية الموجودة الآن "بينها ألوان سياسية مختلفة، نتيجة اختلاف التوجهات، إنما في الانتخابات من الممكن أن تتوافق، لكن تبقى هنا عدة معضلات صغيرة منها توزيع المقاعد على الأحزاب، لكل كتلة سياسية تدرك ذاتها أكثر من اللازم، تريد أن تحصل على عدد من المقاعد التي تريدها لنفسها، ومن ثم تنفجر التحالفات وقتها من الداخل". وتابع "هناك أيضا عدة أحزاب لديها تخمة من الأعضاء الذين يرغبون في الترشح كحزب "الوفد" مثلا الذي لديه عدد كبير من الكوادر السياسية على مستوى الجمهورية، ويرغبون أيضا في الترشح، الأمر الذي يعوق دائما دخول الحزب في تحالفات انتخابية، إضافة إلى القدرات المالية والتنظيمية والقدرة على إقناع الرأي العام، وهي متفاوتة ما بين كل حزب وآخر". واعتبر عضو الجمعية الوطنية للتغيير سابقا، أن النظام الإخواني "يسير بخطى أمينة على نهج نظام مبارك، على كافة المستويات السياسية والاجتماعية الاقتصادية، بل أن هناك تراجعا في بعض النقاط، مثل تعامله مع قوى المعارضة، والهيمنة على الدولة، والعلاقات الدولية والإقليمية، فلا زلنا نرى علاقة مصر مع الولايات المتحدة الأمريكية كما هي، ونرى نفس التخوف من إعادة العلاقات مع إيران خوفا على العلاقات مع الولايات المتحدة". ويرى حسن أن المطلوب هو "خوض الجولة الأولى وهي الانتخابات، ثم لابد من تشكيل من حركة وطنية تشكل جماعة ضغط سياسي على النظام الذي يذهب بعيدا في توجهاته". مشيرا إلى أن "الجمعية الوطنية للتغيير، كانت حركة نضال وطني ضد نظام مبارك القمعي، ولم تكن تحالفا هدفه الانتخابات، يجد أن البعض تعامل معها على أساس أنها غطاء لتجميل وجهه في الداخل والخارج بكونه قادرا على التعاون مع القوى الوطنية الأخرى، والبعض تعامل معها أيضا بإخلاص شديد". الوطن |
|