رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عامل الرأفة
وَيَجْعَلُكَ الرَّبُّ رَأْسًا لاَ ذَنَبًا، وَتَكُونُ فِي الارْتِفَاعِ فَقَطْ وَلاَ تَكُونُ فِي الانْحِطَاطِ... تثنية 13/28 يقول في كولوسي 12/1 شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ." فرأفة الرب على حياتك قد أهّلتك لكي تكون شريكاً في ميراث القديسين في النور. وقد أهلتك لتكون رأساً لا ذنب - ذيل. فلقد اختارك الله للعظمة، ولكي تكون عالياً فقط. فيُظهر مزمور 12/5ترتيب الرب المُنعم تجاهك، فيقول " لأَنَّكَ أَنْتَ تُبَارِكُ الصِّدِّيقَ يَا رَبُّ. كَأَنَّهُ بِتُرْسٍ تُحِيطُهُ بِالرِّضَا.(الرأفة - النعمة إن الرب يُريدك أن تكون واعياً لعامل الرأفة! وهو يريدك أن تعرف أنه بكونك نسل إبراهيم، فرأفة ونعمة إلهية تعمل فيك أربع وعشرون ساعة في اليوم وهذه الرأفة تضعك في المقدمة وتُمكّنك للحياة المجيدة كما حدث لإبراهيم، إسحق، ويعقوب. فزرع إسحاق في زمن المجاعة، ولكنه حصد مائة ضعف في نفس السنة (تكوين 12/26-13) بسبب رأفة الرب الإله على حياته. وإقرأ عن أبيه، إبراهيم إذ يُخبرنا الكتاب أنه بعد ما ساعد في هزيمة أعداء سدوم، رفض أن يقبل أي تعويض من ملك سدوم فقال إبراهيم في تكوين 23/14لاَ آخُذَنَّ لاَ خَيْطًا وَلاَ شِرَاكَ نَعْل وَلاَ مِنْ كُلِّ مَا هُوَ لَكَ، فَلاَ تَقُولُ: أَنَا أَغْنَيْتُ أَبْرَامَ ففهم إبراهيم أنه لا يُمكن لأي شيء يقدمه ملك سدوم له أن يُقارن بالإمتياز الذي قد سبق الرب الإله وقدمه له، فاغتنى بعلاقته مع الله وتذكر، أنك نسل إبراهيم، فبالرغم من الإنهيار ، والتدني، والركود الإقتصادي العالمي، فبكونك إبن النعمة فأنت تتخطى هذا. ولا يُمكن أن تكون سيء الحظ. ويقول الكتاب " إذا وضعوا تقول: رفعٌ (عندما ينطرح الناس، أنت تقول، هناك رفعة)...(ترجمة أخرى)(أيوب 29/22). فأنت تتميّز بالنعمة، وهي قوة الترقي التي تجعل حياتك ترتفع من مجد إلى مجد أعترف بأنني مُنعم عليّ من الرب الإله، وموضوع بنعمته لحياة السلام والإزدهار التام، فأنا مُبارك الله، وبالرأفة قد أحاطني كما بتُرس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وقت الرأفة |
تهادوا الرأفة |
ملك ظالم ..... قاضى ظالم .... شعب ظالم والجريمة قبطى |
أمّ الرحمة و الرأفة، |
رجع درجات الرأفة |