رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأسفار النبوية (الأنبياء الكبار) 1- إشعياء - إش : معني الاسم الرب يخلص ، ويوضح لنا كتاب إشعياء محبة الله الفائقة للبشر وخلاصه لهم رغم عصيانهم ، ويرى إشعياء أن التهديد الحقيقى لسلام الشعب ينبع من خطاياه وعدم طاعة الله فنادى بالأستقامة والعدل وأشار إشعياء بأن الله هو مدبر الكون والتاريخ وأن خطته العظيمة لشعب إسرائيل هى أنه سوف يرسلهم مبعوثين لكل الأمم لتتبارك شعوبها بشعب إسرائيل . 2- إرميا - إر : حذر أرميا الشعب خلال خدمته الطويلة من المصائب التى سوف تحل عليهم بسبب عصيانهم لله وعاش ليرى نبواته تتحقق بسقوط أورشليم وتدميرها وسبي أهلها . 3- مراثي ارميا - مرا : المراثي جمع مرثاة ، ويوضح الكتاب غضب الله على الخطيئة والعصيان ، ويصور الإدانة والعقاب الذى يلحقه الله بالخطاة الذين لايسمعون تحذيره على فم أنبيائه للرجوع إليه والتوبة لأن رحمة الله تتجدد ولاتنتهى ويمكن للخطاة أن ينجوا من العقاب إذا ندموا ورجعوا إليه بكل قلوبهم . 4- حزقيال - حز : تشمل رسالة حزقيال على تحذير الخطاة بعقاب آت لامحالة وعلى وعد بالبركة لمحبى الله السالكين حسب وصاياه . 5- دانيال - دا : يبين الكتاب كيف يرعى الله المخلصين فكافأ دانيال ورتب له أن يصل إلى أعلى المراكز لأستقامته وطاعته لوصايا الله . ويشمل الكتاب رؤى عن سقوط وارتفاع إمبراطوريات تحققت جميعها ، ويوضح الكتاب أن الله هو الذى يدبر شئون الكون كله على مجرى التاريخ . الأنبياء الصغار 1- هوشع - هو : أكثر كتابات الأنبياء شعرا مملؤ بالتشبيهات والأستعارات ، وهو يمثل دعوة للتوبة ، و هو يمتاز بالمحبة الإلهية. 2- يوئيل - يؤ : يركز كتاب يوئيل على دينونة الله للخطية وخطورتها ، لذلك ينادى النبى بالتوبة والندم من القلب بأنسكاب وصوم وصلاة ، ويعد بأن بركة الله سوف تحل على شعبه التائب . 3- عاموس - عا : أعلن عاموس دينونة الله على الأمم جارات إسرائيل ، كما هاجم بشدة عصيان شعب إسرائيل وعبادته للأصنام وأنتشار الظلم والرشوة والطمع ، وأوضح عقاب الله فى سلسلة من الرؤى الرهيبة ، ولكن بر الله وقداسته تصفح عن الشعب إذا ندم وتاب ورجع إليه . 4- عوبديا - عو : أوضح عوبديا سخط الله على شعب آدوم لأنهم خانوا أولاد عمومتهم وأنضموا إلى الأعداء ودخلوا أورشليم لنهب بيوتها ، فالله لايرضى عن الخيانة والغدر خصوصاً إذا كان من أخ لأخيه . وسوف يعاقب الله ادوم وسيحل بها الخراب مع جميع أعداء إسرائيل . 5- يونان - يون : يحكى الكتاب قصة نبى حاول أن يعصى الله وبعد سلسلة من الأحداث الدرامية أطاع الله ، ولكنه تبرم عندما لم تنفذ رسالته بهلاك المدينة ، ويوضح الكتاب قدرة الله العظيمة المطلقة على الخليقة وفى نفس الوقت يبين أن الله هو رب الحب والرحمة الذى يسامح وينقذ حتى اعداء شعبه بدلاً من معاقبتهم وتدميرهم . 6- ميخا - مي : أرسل الله ميخا النبى ليعلن رسالته القوية عن الإدانة والعقاب للأمراء وللشعب فى أورشليم بسبب الظلم الذى يقع على الفقراء بواسطة الأغنياء وأصحاب النفوذ ، وكشف ميخا فى ثلث الكتاب الآثام التى يرتكبها الشعب ، وفى الثلث الثانى يصور عقاب الله للمذنبين ، ويشرح فى الثلث الأخير الأمل فى الخلاص إذا توقف الشعب عن الوقوع فى الخطية . 7- ناحوم - نا : توضح رسالة ناحوم قداسة الله وعدله ، فهو المهيمن على جميع ممالك الأرض ، ولقد اجتاح الآشوريين مملكة إسرائيل وكان حكم الله عليهم أن يلقوا نفس المصير لعصيانهم الله وقسوتهم وكبريائهم ومااقترفوه من مظالم. 8- حبقوق -حب : كان حبقوق نبياً يفكر بحرية فلم يتردد أن يصارع مع الأفكار التى تختبر إيمانه وعرض مشكلاته بصراحة على الله وبعد مناظرتين مع الله زاد فهم حبقوق عن شخص الله وقوته وخطته . 9- صفنيا - صف : اتصف كتاب صفنيا بالشدة وحذرت شعب يهوذا من دينونة الله العادلة على عصيانهم وخطاياهم ، كما شملت أيضا العقاب للأمم المجاورة التى زاغت وفسدت ، ولكن إذا رجع الشعب عن معاصيه وتاب إلى الله فإنه يغفر لهم ويشملهم بالبركة . 10- حجى - حج : معني الاسم هو عبد الرب ، وكتاب حجى هو ثانى كتاب موجز فى العهد القديم بعد كتاب عوبديا يعكس الكتاب مدى اهتمام الله بشئون شعبه ورغبته العميقة فى نموهم الروحى ، لقد توقف الشعب عن العمل فى بناء الهيكل وأنهمكوا فى شئونهم الخاصة ، أرسل لهم النبى حجى لتشجيعهم على اتمام بناء الهيكل ليكون مكان عبادة من أجل صالح الأمة بأسرها وأنه سوف يملأه بمجده فتحل البركات على الجميع . 11- زكريا - زك : معني الاسم الذي يذكره الرب ، وكان زكريا النبى معاصرا لحجى النبى ، ويوضح كتاب زكريا أن الله بمحبته للبشر هو الذى يدبر أمورهم ويرعاهم ويشملهم بالبركة والخير وتنبأ أن الشعوب والأمم سوف تتعرف على الله وصفاته المقدسة عندما يأتى المسيا المنتظر كمخلص فى مجيئه الأول وكإله ليملك ويدين فى مجيئه الثانى 12- ملاخى - مل : يدين الكتاب فساد الكهنة وإهمال الهيكل وعصيان الشعب لوصايا الله ، وبالرغم من عقاب الله لهم بالهزيمة من الأعداء والسبى إلا أنهم رجعوا مرة أخرى إلى أرتكاب نفس المعاصى ، لذلك وجد ملاخى النبى رجاءه الوحيد فى إصلاح حال الشعب فى مجئ إيليا (يوحنا المعمدان) الذى يهيئ الطريق للمخلص المسيا المنتظر . |
|