رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث إن راحيل تركت بيت أبيها لابان، وذهبت مع يعقوب، ربما محبة ليعقوب ومجاراة له في ترك ذلك الوسط المتعب. ولكن الهدف الأساسي -الذي هو ترك مكان تعبد فيه الأصنام- لم يكن موجودا. ولهذا أمكن أن تخرج راحيل من بيت لابان، وتأخذ معها أصنام أبيها لابان..! وهكذا كانت تعرج بين الفرقتين (تك 31: 34).. وأنت: هل دخلت الحياة الجديدة محبة لشخص كيعقوب أم محبة لله؟ ربما محبة شخص روحي، تقود إلى الطريق الروحي. ولكن هذه ينبغي أن تكون نقطة البدء فقط، وتتحول إلى محبة الله. لأنه لو بقى هذا الدافع وحده، بقيت الحياة الروحية معلقة بمحبة هذا الشخص الروحي. وأصبح التائب عرضة للرجوع. |
|