رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العذراء والنسطورية: مجمع أفسس سنة 431: ميز نسطور بين الإنسان يسوع المولود من مريم وابن الله الساكن فيه في رأيه كان يوجد شخصان في المسيح: ابن مريم وابن الله اتحدا معا اتحادا معنويًا لا-أقنوميًا. واستنتج من ذلك أن السيدة العذراء هي أم للطبيعة الناسوتية وهي ليست والدة الإله وإنما كانت مستودع لله وإنها ولدت المسيح... وبناءً على هذا الاعتقاد أنحرف نسطور إلى فصل طبيعة السيد المسيح اللاهوتية عن طبيعته الناسوتية وجعل للمسيح طبيعتين (بدعة الطبيعتين والمشيئتين). وقد وضع البابا كيرلس الأول عامود الدين حِرمانًا لكل مَنْ قال أن العذراء ليست هي والدة الإله وان عمانوئيل هو الله حقًا يكون محرومًا، وقد تم وضع مقدمة قانون الأيمان في هذا المجمع. |
|