لقد ميزّت مريم في النهاية ما القى الضوء عليه فيما بعد لوقا الأنجيلي في انجيله من ان هذا المشهد الوحيد من طفولة المسيح ينبئ بوقت آخر عندما تنفصل مريم هن ابنها عند الصليب.
في الحقيقة هذا المشهد من طفولة يسوع يكمل النقاط ما بين طفولة يسوع والخدمة العامة. ان قلق مريم لفقد يسوع لمدة ثلاثة أيام بينما هو يتابع عمل أبيه السماوي في بيت أبيه هو عبارة عن دفعة أولى لنبؤة سمعان الشيخ لمريم عن السيف الذي سيخترق نفسها. ان الم مريم من ناحية أخرى والذي ظهر من ذلك الحدث في الهيكل يتوقع معاناة أكثر صعوبة ستواجهها عندما تنفصل عن ابنها في يوم الجمعة العظيمة. ان انجيل لوقا في الحقيقة يظهر كيف ان هذا المشهد هو بمثابة بروفة لألآم المسيح وموته وقيامته.