لما تقرأ تكوين٤٢-٤٥، وتشوف يوسف - الرجل سيد الأرض - ياخد شمعون ويربطه قدامهم.. هااا لسه قلوبكم قاسية ومتحجرة؟ عادي كدة يتربط لكم أخ ويتاخد منكم وأنتوا راضيين وساكتين؟
يقولهم: لماذا جازيتم شرًا عوضًا عن خير؟ وفي باله اللي عملوه زمان. ليه وأنا جاي أفتقد سلامتكم وأوصل الأكل اللي أبويا باعتهولكم، ليه تقابلوا الخير بشر؟ أسأتم فيما صنعتم.
داخلينله متكلين على الهدية اللي جايبينها والفضة. وياريتهم ماجابوا، فالحاجتين دول بالذات فكروه باليوم إياه. الهدية عبارة عن كثيراء وبلسانا ولاذنًا (مُرّ). وكأنه يشمها ويقول تااااني الريحة دي!! ما هي دي نفس الحاجات اللي كانت في قافلة الإسماعيليين. والفضة ترن نفس الرنة إياها يوم ما اتباع بعشرين من الفضة. وكأنه بيشوف أقسى لحظات الفيلم إياه. مش بس بيشوف لكن بيسمع ويشم.