رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَامتلأَ البَيتُ مِن رَائِحَةِ الطِّيبِ» ( يوحنا 12: 3 ) أتى الرب يسوع إلى بيت عنيا «فصنعُوا لَهُ هُناكَ عشَاءً». لقد أطعَم وأشبع الرب الآلاف، ولكنه الآن يرغب القليل من أحبائه لكي يُطعموه ويُشبعوه. لقد كان مًرَحّبًا به هناك، ولا شك أنه كان في تعزية وسرور، فلم يكن في هذا البيت شيء مُخالفًا للقداسة والحق. وقد كان يُخدم من نفوس شاكرة من الذين بُوركوا فيه. أ ليس ذات الأمر معنا، نحن الذين لنا روح القداسة والحق الساكن فينا، والذي يجتذب قلوبنا للمسيح؟ أ فلا نُرحب له في كل أمور حياتنا الشخصية وبيوتنا وأعمالنا، لنجعله مستريحًا ومسـرورًا، ونرُّد له شكرنا وتسبيحنا؟ وهل هناك أعظم من أن يطلب الله من أولاده الطاعة البسيطة والشكر؟ لقد فعل كل شيء لنا، وأعطانا «كُلَّ ما هوَ للحيَاةِ والتَّقوَى» ( 2بط 1: 3 )، وأيضًا «يَمنحُنا كلَّ شَيءٍ بغنًى للتمَتُّعِ» ( 1تي 6: 17 ). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حضر يسوع وليمة في بيت عنيا |
لنذهب الآن إلى بيت عنيا للقاء يسوع |
لماذا صعد ربنا يسوع من بيت عنيا عند جبل الزيتون |
يسوع في بيت عنيا |
يسوع في بيت عنيا |