رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لفاه بأكفان “وجاء أيضاً نيقوديموس، الذى أتى أولاً إلى يسوع ليلاً، وهو حامل مزيج مر وعود نحو مئة مناً. فأخذا جسد يسوع، ولفاه بأكفان مع الأطياب، كما لليهود عادة أن يكفنوا” (يو19: 39، 40). كان اليهود يغسلون جسد المتوفى ثم يلفوه بأكفان. الغسل بالماء للتطهير واللف بالأكفان لستر العرى. ولكن فى دفن جسد السيد المسيح لم يكن هناك وقت لغسل الجسد، وهو غير المحتاج إلى تطهير، بل هو الذى طهّر الخطاة بدمه المسفوك عنهم، وكان السيد المسيح قد صلب عارياً من ملابسه – إذ تعرى من ثيابه ليستر عرى آدم. أو حمل هو عرى آدم ليدفع ثمن خطيته التى شعر بسببها أنه عريان. ولذلك لم يكن الكفن بالنسبة للسيد المسيح لستر العرى بل بالأكثر ليكون شاهداً على القيامة. الكفن بالنسبة لليهود كان علامة للموت، وبالنسبة للسيد المسيح كان علامة للقيامة، وكل من رأى الكفن من تلاميذه موضوعاً فى القبر الفارغ آمن بالقيامة. لقد ترك السيد المسيح على الكفن المقدس تذكار موته وقيامته المجيدة بصورة إعجازية انبهر لها العلماء. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يارب طهّر قلُوبنا |
الدم المسفوك يعني ذبيحة |
هل طهّر لك الرب قلبك؟ |
برهامي : فكر الإخوان منحرف..ولن ندافع عنهم حتي يتوبوا إلى الله من الخطاب التكفيري |
سدد الثمن بدمه المسفوك عنك |