رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أصيب رجل في أحد أحياء مدينة كنْساس بأمريكا في انفجار فقد فيه يديه، كما أصيب وجهه بجراحات خطيرة. فقد الرجل عينيه، فلم يكن قادرًا على القراءة. وسط مرارة نفسه اشتاق أن يقرأ الكتاب المقدس، فبدأ يسأل: "كيف يمكنني قراءة الكتاب المقدس، وقد فقدت عينيْ ويديْ؟" قيل له أنه توجد سيدة في إنجلترا تستمتع بقراءة الكتاب المقدس بواسطة شفتيها ، إذ تستخدمهما بدلًا من الأصابع لتقرأ الكتاب المقدس بالحروف البارزة Braille. أرسل إلى هيئة لكي تُرسل له الكتاب المقدس البارز ليتعلم القراءة بشفتيه . لكن قبل أن يصل إليه الكتاب اكتشف أن أعصاب شفتيه قد تحطمت تمامًا. إذ وصله الكتاب المقدس المكتوب بحروف بارزة بدأ يتعلم القراءة بلمس الكتابة بلسانه، وكان يجد عذوبة في قراءته. وفي تعليق له يقول: "لقد قرأت الكتاب المقدس كله أربع مرات ، وقرأت بعض الأسفار مرات ومرات". هكذا تحولت ضيقة هذا الإنسان إلى خبرة التمتع بكلمة اللَّه التي تهب النفس عذوبة وتعزية. إن هذا الإنسان يديننا، لأنه تعلم أن يقرأ الكتاب المقدس بلسانه بعد أن فقد يديه وعينيه وأعصاب شفتيه.. أي عذر لنا +لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ." (يش 1: 😎. |
|