|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شيخ الأزهر: معارضة ولى الأمر جائزة شرعاً ولا علاقة لها بالإيمان والكفر قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن المعارضة السلمية لولىّ الأمر الشرعى جائزة شرعاً، وأضاف: «الأزهر يعمل دوماً على جمعِ الكلمة، ونبذ الخلاف والفُرقة التى توهن من قوتنا، وتذهب بريحنا، ويجد نفسه مضطراً إلى التعقيب على ما نُشر من أقوال وإفتاءات منسوبة لبعض الطارئين على ساحة العلوم الشرعية والفتوى، ومنها أن مَن يخرج على طاعة ولىِّ الأمر الشرعى فهو منافق وكافر، وهذا يعنى بالضرورة الخروج على ملة الإسلام». وأوضح، فى بيان أمس، أن «الأزهر يوضح بهذا الشأن عدَة أحكام شرعية، ومنها أن هذا هو رأى الفرق المنحرفة عن الطريق الصحيح للإسلام، وهو كلام يرفضه صحيح الدين ويأباه المسلمون جميعاً، ويجمع فقهاء أهل السنة والجماعة على انحرافه وضلاله»، مشدداً على أن «المعارضةَ السلمية لولى الأمر الشرعى جائزة ومباحة شرعاً، ولا علاقة لها بالإيمان والكفر، والعنف والخروج المسلح معصية كبيرة ارتكبها الخوارج ضد الخلفاء الراشدين، لكنهم لم يكفروا ولم يخرجوا من الإسلام، هذا هو الحكم الشرعى الذى يجمع عليه أهل السنة والجماعة، والأزهر إذ يدعو إلى الوفاق ويحذر من العنف والفتنة، يحذر أيضاً من تكفير الخصوم واتهامِهم فى دينهم». وجدد الطيب، خلال استقباله الدكتور سيف عبدالفتاح، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، والدكتورة نادية مصطفى، أستاذ العلوم السياسية، دعوته لرفض العنف، مشدداً على أن الأزهر لا يملّ من دعوة جميع الأوساط للتوحد والالتفاف حول المصلحة العليا للبلاد. وتعليقاً على بيان الأزهر، قال الروائى يوسف القعيد، إن البيان استمرار للحرب المشتعلة بين مؤسسة الرئاسة ومشيخة الأزهر، خاصة أنه جاء بعد أقل من 24 ساعة من لقاء شيخ الأزهر بالرئيس مرسى، فيما اعتبره الأديب بهاء طاهر يرسخ حرية الفكر والتعبير ويعد استكمالاً لمسيرة الأزهر، للحفاظ على مصر. الوطن |
|