رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعا الربّ العليّ القدير، عندما كان الأعداء يُضيِّقون عليه من كل جهة. فاستجاب له الرب العظيم بحجارة بَرَد عظيمة الثقل [5]. حطَّم تلك الأمم في الحرب، وفي منحدر بيت حورون أهلك المُقاوِمين لكي تعرف الأمم سلاحه الكامل، لأنه كان يحارب حرب الربّ [6]. صعد يشوع للحرب ضد خمسة ملوك، وكان الرب نفسه يُشَدِّده، قائلًا له: "لا تخفهم، لأنيّ قد أسلمتهم. لا يقف رجل منهم بوجهك" (يش 10: 8). صعد إليهم بغتة طول الليل، والرب نفسه أزعج العدو وضربه ضربة عظيمة في جبعون، وطرده في طريق عقبه بيت حورون، وضربه إلى عزيقة وإلى مقيدة... وبينما كان العدو هاربًا من أمام إسرائيل وهو منحدر بيت حورون، رماه الرب بحجارة بَرَد عظيمة من السماء فكان القتلى بالحجارة أكثر من القتلى بالسيف. كأن الغلبة على هؤلاء الملوك تَحَقَّقت بأمرين: السيف وبحجارة البَرَد النازلة من السماء. |
|