رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ ( 2كورنثوس 8: 9 ) كان ربنا يسوع غنيًا منذ الأزل البعيد جدًا؛ من قبل مجيئه إلى العالم كإنسان. كان هو الله، وكان عند الله الآب. هو الكائن على الكل إلهًا مباركًا إلى الأبد، الذي خلق كل شيء، ومن أجله خُلق الكل، سواء ما في السماوات أو ما على الأرض، سواء المنظور أو غير المنظور. الذي كان قبل كل شيء، وفيه يقوم الكل؛ عوالم فوق عوالم، الشمس والقمر والنجوم، وملايين من العوالم المنتشرة في جَلَد الكون، وكثير من هذه العوالم أكبر من أرضنا ملايين المرات. جميعها صنعة يديه محمولة في مداراتها الهائلة بمجرد كلمة قدرته. فهو الغني جدًا، الغني إلى أبعد من حدود طاقة عقولنا. |
|