04 - 11 - 2021, 12:26 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وَكَانَ لَهُ كَلاَمُ الرَّبِّ..قُمِ اذْهَبْ إِلَى صِرْفَةَ الَّتِي لِصَيْدُونَ وَأَقِمْ هُنَاكَ.
هُوَذَا قَدْ أَمَرْتُ هُنَاكَ امْرَأَةً أَرْمَلَةً أَنْ تَعُولَكَ
( 1مل 17: 8 ، 9)
طلب إيليا منها قليلاً من الماء وكِسرة من الخبز، فكشف هذا الطلب حالة المرأة بالتمام، وهنا ظهرت النعمة في الحال. وأول كلمات النعمة «لا تَخَافي». ثم تقدمت ـ أي النعمة ـ لسد حاجتها بالقول: «إن كوار الدقيق لا يفرغ، وكوز الزيت لا ينقص»؛ فالموت أُبعد والحاجة سُددت، وكان عليها أن تتعلم درس الاتكال على الله يومًا فيومًا. وأخيرًا وضعت النعمة أمامها رجاء، فقال لها إيليا: «إلى اليوم الذي فيه يعطي الرب مطرًا على وجه الأرض» وبهذا وضع النبي أمامها يومًا سعيدًا مُقبلاً.
|