إن كان أنقى أنواع الترنم هو التسبيح لله لأجل ذاته ومن أجل معاملاته مع شعبه، فإن هذا المزمور يُحسب مثلًا رائعًا للتسبيح. إنه سيمفونية تسبيح مجيدة مقدمة للرب الخالق والسيد والديّان والمخلّص.
رُبما قدم المزمور كتسبحة شكر من أجل التمتع بغلبة أو نصرة؛ أو تذكارًا لأعمال الله المجيدة في البرية بعد عبور البحر الأحمر، وذراعه الرفيعة مع شعبه. إنه أغنية حب يترنم بها كل قلب يختبر أعمال الله العجيبة معه، ورعايته الخاصة... يتطلع من السماء منشغلًا بمن هم في الأرض، يحتضنهم بالحب ليحملهم إلى سمواته!