رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محلب يتخلص من وزرائه المقصرين..وسياسيون يعلقون
نقلا عن صدي البلد تحالف 25-30": التعديل الوزاري قرار صائب قبل المؤتمر الاقتصادي رئيس الحزب الناصري: تولي "إبراهيم" لمنصب نائب رئيس الوزراء "تكريم له" تمرد : إقالة وزير الداخلية فى وقتها .. وعبد الناصر أول من اهتم بالتعليم الفنى "صحوة مصر": تغيير وزراء التعليم والصحة يكشف عن استياء الرئاسة من أداء الوزارات الخدمية تعديل وزاري مفاجئ تم منذ قليل شمل 8 وزارات أبرزها التعليم والصحة والزراعة والسياحة والإسكان، كما تم استحداث وزارة للتعليم الفني، وتولي وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم منصب نائب رئيس الوزراء. وحول تلك التعديلات قال مصطفى الجندى عضو مؤسس تحالف 25- 30 ان قرار التعديل الوزارى جاء فى الوقت المناسب خاصة قرار اقالة وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم والذى طالبت القوى السياسية منذ فترة طويلة بابعاده عن منصبه . وأكد "الجندى" فى تصريحات خاصة لصدى البلد ان وزير الداخلية ساهم فى اتساع الفجوة بين مؤسسة الرئاسة والشباب، مشيرا الى أن توقيت التعديل مناسب قبل المؤتمر الاقتصادى . ورحب محمد أبو العلا رئيس الحزب الناصري ، بتولي اللواء محمد إبراهيم لمنصب نائب رئيس مجلس الوزراء واصفا إياه بالمنصب الشرفي، والذي يأتي تكريما له بعدما وقف مع ثورة 30 يونيو، وهو شيء مقبول . وأضاف في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن تغيير وزير الداخلية كان من المفترض أن يتم مبكرا عن ذلك ، لأن الامن لم ينضبط رغم مجهودات اللواء محمد إبراهيم، مضيفا أن المنصب كان يحتاج شخصا اقوي ولديه قدرات يستطيع بها مقاومة الإرهاب الذي انتشر في كل مكان. وبخصوص تغيير وزير التعليم أكد أبو العلا أنه تم التعجل في ذلك، أما وزير الصحة فهو تعديل مطلوب لأنه لم يظهر أي تحسن فيها. كما علقت مها أبو بكر عضو حزب الحركة الشعبية "تمرد تحت التأسيس" على التعديل الوزراء الذى صدر منذ قليل والذى شمل وزراء الداخلية والزراعة والاسكان والثقافة والتعليم والسياحة واستحداث وزارة تعليم فنى قائلة : ان هذه التعديلات جاءت فى وقتها . وأوضحت أبو بكر فى تصريحات خاصة لصدى البلد أن إقالة وزير الداخلية من منصبه كانت مهمة فى الوقت الحالى خاصة بعد أن تعرض البلد لعدد من التفجيرات خلال الفترة الماضية وحريق قاعة المؤتمرات بالامس والذى سبب خسائر كبيرة للدولة. وقال رامي جلال، المتحدث الرسمي باسم قائمة «صحوة مصر»، ان الكثير من الانتقادات طالت وزير الداخلية مؤخرا إلا أنه تم الإبقاء عليه لتحقيق الاستقرار قبل العملية الانتخابية، لكن مع التأجيل كان لابد من اقالته لفشله في كثير من الملفات وبعد مقتل "شيماء الصباغ " وأحداث الدفاع الجوي. وأضاف جلال في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن تعيين "إبراهيم" مستشارا لرئيس الوزراء هو منصب شرفي والهدف من ذلك تكريمه للحفاظ على صورة المؤسسة، لان المطلوب اصلاحها وليس هدمها. وبخصوص تغيير وزراء التعليم والصحة والاتصالات أكد "جلال" أنه يكشف عن استياء لدى الرئاسة من الملفات الخدمة، والهدف من تلك التعديلات تحسين حالة المواطن. أما بخصوص استحداث وزارة للتعليم الفني ، فهو يتفق مع الاستثمارات الكثيرة التي تتوقع مصر استقبالها خلال الفترة القادمة لذا تسعى مصر لتمهيد المجال وتقديم العمالة الفنية المطلوبة. |
|