7 حقائق غريبة لا تعرفها عن بريطانيا
"بريطانيا العظمى" و"المملكة المتحدة" ألقاب أطلقت على انجلترا على مدار تاريخها الطويل؛ الذى سيطرت خلال فترات طويلة فيه على 90% من العالم، حتى أصبح من ضمن ألقابها "الإمبراطورية التى لا تغيب عنها الشمس".
وسنتناول فى التقرير التالى بعض الحقائق الغريبة التى لا يعرفها الكثيرون عن بريطانيا، التى وصفها الرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" بأنها "مجرد جزيرة صغيرة لا ينتبه إليها أحد"، وذلك وفقا لما ذكرته وسائل إعلام غربية.
1. ملكة انجلترا ليس لديها سلطات فعلية:
فى العصور القديمة فى انجلترا، كان الملك أو الحاكم له سلطات مطلقة، وهو صاحب الرأى الأول والأخير فى كافة الأمور، لكن ذلك الأمر تغير تماما؛ فمنصب الملك أو الملكة فى الوقت الحالى يعتبر منصبا رمزيا إلى حد كبير، فبالرغم من أن الملكة الحالية "إليزابيث الثانية" لديها السلطة لعزل وتعيين وزراء، وإصدار جوازات السفر وحتى إعلان الحرب، إلا إنه فى إمكان رئيس الوزراء الاعتراض على تلك القرارات وعدم السماح بتنفيذها، فالقرار النهائى فى يده هو وليس فى يد الملكة.
2. الملكة ليس لديها جواز سفر:
بالرغم من أن جميع جوازات السفر البريطانية تصدر باسم الملكة، إلا إن الملكة "إليزابيث الثانية" ليس لديها جواز سفر خاص بها؛ فالملكة لديها القدرة على السفر إلى أى مكان تريده فى العالم دون الحاجة إلى جواز سفر أو المرور ببوابات الأمن أو الجمارك.
3. الملكة "إليزابيث الثانية" تمتلك 1/6 مساحة الكرة الأرضية:
بالرغم من أن الملكة "إليزابيث الثانية" ليس لديها أى سلطات فعلية، إلا أنها تعتبر المالك الشرعى لـ1/6 الأراضى الموجودة على سطح الأرض؛ فهى الشخص الوحيد فى العالم الذى يمتلك بلدان بأكملها، فهى تمتلك بريطانيا بالإضافة إلى نحو 30 دولة ومنطقة أخرى، من بينها أستراليا وجامايكا وكندا، التى تعتبر ثانى أكبر دول العالم.
وبصفة عامة فملكة انجلترا هى الشخص الوحيد فى العالم الذى لا يٌسمح له بحكم الدول فقط لكن امتلاكها أيضا.
4. تم تجريم العبودية فى بريطانيا عام 2010:
بالرغم من إلغاء العبودية فى بريطانيا منذ القرن التاسع عشر، إلا إنه لم يتم إصدار قانون يجرمها حتى عام 2010، عندما احتاجت الحكومة البريطانية إلى قانون لردع تجار البشر.
5. بريطانيا كانت أول من استخدم معسكرات الاعتقال والتعذيب وليس "هتلر":
بالرغم من أن معسكرات الاعتقال والتعذيب غالبا ما يتم ربطها بألمانيا النازية والزعيم النازى "أدولف هتلر"، إلا إن بريطانيا كانت أول من استخدم تلك المعسكرات فى الفترة ما بين عامى 1900 و1902، خلال حرب "البوير الثانية" التى اندلعت بين بريطانيا والبوير، وهم جماعة من المستوطنين الهولنديين فى جنوب إفريقيا.
حيث قام القائد الأعلى للجيش البريطانى آنذاك "هربرت كتشنر" باحتجاز عائلات محاربى البوير داخل معسكرات اعتقال، لمنعهم من توصيل الطعام إلى المحاربين وأيضا كوسيلة للضغط عليهم.
6. "كيت ميدلتون" مصدر كبير للدخل القومى فى بريطانيا:
تتمتع "كيت ميدلتون"، دوقة "كامبريدج"، بشعبية كبيرة فى بريطانيا، وهو ما ساهم فى زيادة شعبية العائلة الملكة بين الشعب إلى حد كبير، فضلا عن أته تسبب فى زيادة الدخل القومى فى بريطانيا بمقدار مليار جنيه استرلينى عام 2012.
والسبب فى ذلك يرجع إلى أن الأغلبية العظمى من النساء فى بريطانيا تسعى إلى ارتداء نفس أزياء ومجوهرات "ميدلتون"، وأيضا التصرف بنفس طريقتها؛ فمتوسط ما تنفقه السيدة الواحدة لتقليدها يبلغ نحو 250 جنيه استرلينى.
7. الملكة "إليزابيث الثانية" تؤدى التحية النازية:
أكدت عدة تقارير إخبارية إلى دعم الملك "إدوارد الثامن"، عم الملكة "إليزابيث الثانية" لـ"أدولف هتلر" وسعادته الكبيرة بتوليه حكم ألمانيا؛ كما نشرت بعض الصحف البريطانية مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو، التى تعود لعام 1933، للملك "إدوارد الثامن" وهو يعلم ابنتى أخيه وهما الملكة "إليزابيث الثانية"، والتى كانت فى السابعة من عمرها آنذاك، وشقيقتها الأميرة "مارجريت"، أداء التحية النازية.