نحن مدينون لداود لأجل ما كتب عن وجود الله في كل مكان إذ قال، «أَيْنَ أَذْهَبُ مِنْ رُوحِكَ وَمِنْ وَجْهِكَ أَيْنَ أَهْرُبُ؟ إِنْ صَعِدْتُ إِلَى السَّمَاوَاتِ فَأَنْتَ هُنَاكَ وَإِنْ فَرَشْتُ فِي الْهَاوِيَةِ فَهَا أَنْتَ. إِنْ أَخَذْتُ جَنَاحَيِ الصُّبْحِ وَسَكَنْتُ فِي أَقَاصِي الْبَحْرِ فَهُنَاكَ أَيْضاً تَهْدِينِي يَدُكَ وَتُمْسِكُنِي يَمِينُكَ.» (مزمور139: 7-10).
عندما نتكلم عن الله كليّ الوجود يجب أن ننتبه ألاّ نربطه بوحدة الوجود التي تقول أن الله في كل شيء وفي بعض أشكاله يعبد الناس الأشجار والأنهر أو قوى الطبيعة. الإله الحقيقي يسيطر على الكون ويملأ الكون ولكنه منفصل عن الكون وهو أعظم من الكون.