22 - 09 - 2023, 05:13 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
في موعظة المسيح على الجبل، يرنّ صدى تعليمه العظيم ليجتاز كل الأجيال إلى مسامعنا: «لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا، لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ. وَلِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى (إفرازات لزجة من العين) الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟ أَمْ كَيْفَ تَقُولُ لأَخِيكَ: دَعْني أُخْرِجِ الْقَذَى مِنْ عَيْنِكَ، وَهَا الْخَشَبَةُ فِي عَيْنِكَ؟ يَا مُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ!» (متى7: 1-5). والكلام لا يحتاج إلى تعليق ونحن عُرضة أن نحاول نسيان أخطائنا بأن نبحث عن أخطاء الآخرين، وهو ما يُسمَّى في علم النفس بـ“الإسقاط”، وهو حيلة دفاعية للهروب من مواجهة الأخطاء.
|