رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَا إِلهِي عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، فَلاَ تَدَعْنِي أَخْزَى. لاَ تَشْمَتْ بِي أَعْدَائِي. 3 أَيْضًا كُلُّ مُنْتَظِرِيكَ لاَ يَخْزَوْا. لِيَخْزَ الْغَادِرُونَ بِلاَ سَبَبٍ. حاول أعداء داود مثل شاول وأبشالوم الاعتداء عليه وقتله بلا سبب. ولكنه في إيمان رفع نفسه إلى الله بالصلاة واتكل عليه، فاطمأن قلبه أن الله يحفظه. أعداء داود، وأعداء كل المؤمنين هم الشياطين، والخطايا التي يحاولون إسقاط الناس فيها. فيطلب داود كمؤمن متكل على الله أن ينجيه منهم، فلا يشمتون، بل على العكس يخزون. لا يقصد داود بخزى الغادرين الانتقام منهم، ولكن يقصد إظهار الحق والعدل الإلهي، فيطمئن المؤمنون بالله وكل من يصلون إليه وينتظرون إنقاذه لهم. وعلى العكس ينتبه الأشرار ويرجعون إلى الله بالتوبة. |
|