"بك احتمت نفسي وبظل جناحيك أحتمي إلى أن تعبر المصائب"
( مز 63: 7 ؛ 57: 1).
لم يكن ملتزماً أن يحتمل كل هذه، لم تكن هناك ضرورة لأن يترك الأمجاد السماوية ويصير إنساناً، إلا بدافع المحبة "محبة المسيح الفائقة المعرفة" ( أف 3: 19 ) ومحبة الله الذي أراد أن يجعلنا أولاداً له في المجد الأبدي ( عب 2: 10 ). نعم قبل أن يتمكن من أخذ مكانه كرئيس خلاصنا، كان يجب أن يتألم. ولم يتألم في صُنعه الفداء على الصليب فقط، بل تألم مجرباً في كل شيء، ويستطيع أن يرثي لنا نحن المُجربين.