|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالصور.. أبو الفتوح: رفضت مسودة الدستور لأنها تجاهلت قضايا أساسية عبد المنعم أبو الفتوح خلال الندوة التي اقامتها اسرة رؤية بكلية الطب بجامعة المنصورة قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الرئاسي السابق، أنه رفض المسودة التي خرجت بها الجمعية التأسيسية للدستور، لأن هناك قضايا أساسية تم تجاهلها وتم صياغتها بطرق غير مقبولة. وقال ابو الفتوح ان من تلك القضايا، مسألة إستمرار سلطات رئيس الجمهورية فهي تؤهله وتعده ليكون فرعونا جديدا، إلا انه قد انتهي عصر الفراعين فلابد من توزيع السلطات بين الحكومة ورئيس الدولة ، وهناك أمر أخر هام وهو المؤسسة العسكرية ووجودها بمصر فلابد من الفصل بين المؤسسة والجيش وسوء الادارة من قبل المجلس العسكري فهناك اخطاء وقع فيها العسكري اثناء الفترة الانتقالية والنص الدستوري يعطي للمؤسسة العسكرية مميزات من شانه جعلها دولة داخل الدولة . جاء ذلك خلال الندوة التي اقامتها اسرة "رؤية " بكلية الطب بجامعة المنصورة بحضور الدكتور إيهاب سعد "عميد الكلية" ومحمد البكرى "المنسق العام لحملة الدكتور أبو الفتوح بالدقهلية". وتحدي أبو الفتوح أي قيادة عسكرية فى قدرتها على إستخدام الجيش المصري لضرب أي قيادة أو اى مصرى قائلاً: " من حمي الثورة هم أبناء الجيش المصري الذي لم يقم بضرب أبناء شعبه"، متابعا: " ما حدث من اخطاء من أطراف المؤسسة العسكرية كانت أخطاء تمثل قاده فرعية وسلوك فردي يجب الحساب عليه فلا أحد فوق الحساب ولابد من محاسبة كل من لوثت يده بدماء الشهداء في محمد محمود او احداث ماسبيرو ومجلس الوزراء". وأشار إلى أن اعلاء المشروعية القانونية هي أحد مكتسبات الثورة، موضحا أن هناك نقطة هامة يوجد بها خلاف ايضا في الدستور هي قضية العدالة الاجتماعية، مطالبا بمراعاة ذلك عند وضع الدستور لدولة 70 في المائة من شعبها يعاني من الفقر منهم 40 في المائة يعيشون تحت خط الفقر. وأضاف مؤسس حزب مصر القوية، انه ضد ممارسة النشاط الحزبي داخل الجامعة، فالجامعات ليست فروعا للأحزاب فهناك فرق بين وجود نشاط سياسي داخل الجامعة ووجود نشاط حزبي فلايمكن للطالب الجامعي ان يتخرج وليس لديه اي ادارك او وعي فمن هنا تاتي اهمية ممارسة النشاط السياسي داخل الجامعة وحركة مصر القوية ليست حركة حزبية. وأكد أبو الفتوح، أن الحرية حق اصيل من حقوق المصريين من نشاط سياسي او اجتماعي او ثقافي فالاحزاب مكانها الطبيعي مقر الاحزاب وليست الجامعات مع ضرورة التخلص من الرعب والهلع الذي كان يملاء الجامعات من النشاط السياسي. مصراوي |
|