رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا سيِّدُ، نُريدُ أنْ نرى يَسوعَ
يا سيِّدُ، نُريدُ أنْ نرى يَسوعَ كنّا في زيارة حجّ عائلية إلى دير مار مطانيوس قزحيا التاريخي في شمال لبنان، حيث التقينا الحبيس يوحنّا الخوند، وبعد أخذ البركة منه وبعض الصور التذكارية معه، سألته:” شو الزوّادة اللي بتعطينا ياها؟” أجاب: “الانجيل، القربان، والمسبحة الوردية… هيك بتشوفوا وجه يسوع…. الانجيل ما انكتب متلو، وما حدا بالدني قدر يقول كلو جسدي، والمسبحة هيّ العدرا كل ما حدا وقع منكن بتمسك بإيدو وبتشيلو….” أعجبتني الزوادة ورحت أتأمّل بعبارة :”هيك بتشوفوا وجه يسوع” وتساءلت في سرّي عن أهمية العائلة التي يكون هدفها رؤية يسوع؟ بكل بساطة تغير وجه العالم في مدة أقصاها 20 سنة. بمعنى آخر اذا أردنا تغيير وجه العالم نحو الافضل بعد 20 عاما، لنبدأ الان في تربية الاطفال على رؤية وجه يسوع، من خلال التأمل اليومي بالإنجيل وتناول القربان المقدّس وصلاة المسبحة الوردية والا سوف ننتج شخصيات بشرية جانحة عدوّة للبيئة وللانسان معا. الازواج الذين يكون هدفهم رؤية وجه يسوع في عائلاتهم، تكون بيوتهم أولوية في حياتهم، وتبقى شعلة الحب حية فيما بينهم، ويربون أبناءهم على مثال أقدس وأطهر وأهم شخصية بشرية عرفها التاريخ. وبذلك يتغير العالم حتما بعد أقل من 20 سنة. يا سيد نريد أن نرى يسوع في وجوه أبنائننا، نريده سندا لاَبائنا وأمهاتنا ورفيقا لابنائنا حتى يتغير وجه العالم. آمين. |
|