رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ميله إلى الجيف: إن الغراب لا يعرف أن يهاجم فريسة ويأكلها، كما يفعل النسر مثلاً، إنما يمكنه التغذي على أي كائن ميت. وهو بذلك يختلف كثيراً عن الطيور والحيوانات الكاسرة، والتي لا يمكن أن تقترب من الجيف على الإطلاق، بل تقتنص بنفسها فريستها الحية، ومن ثم تأكلها! ويا لها من صفة غريبة .. إن الجيف النتنة ذات الرائحة الكريهة العفنة، يجد الغراب فيها طعاماً مقبولاً، بل وشهياً له؟! إن ما نتعجب منه هنا في عالم الطيور، نجده يحدث في عالم الإنسان الفاسد البعيد عن الله، وليس في أننا نجده يميل إلى الجيف الحرفية، بل إلى ما تُشير إليه الجيف، بل هي أكثر رداءة وفساد منها، إنها تلك الممارسات الرديئة التي يصفها الرسول بولس بأنها «أعمال الظلمة»، والتي استصعب أن يستفيض في شرحها إذ أن «ذكرها أيضاً قبيح» (أف 5: 12). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
طبيعة الغراب النهش في الجيف في الكتاب المقدس |
الغراب وشكله في الكتاب المقدس |
موقف الإنسان من الغراب في الكتاب المقدس |
الغراب والحمامة في الكتاب المقدس |
أين ذكر الغراب فى الكتاب المقدس؟ |