رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شهادات بأن المسيح هو المسيا الذي تحققت فيه النبوات صلى لأجل صالبيه النبوة التحقيق َهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ (إشعياء 53: 12). يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لِأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ (لوقا 23: 34). لقد بدأ شفاعته على الصليب (لوقا 23: 34) وهو يستمر فيها في السماء (عبرانيين 9: 24 ، 1 يوحنا 2: 1). رفض شعبه له النبوة التحقيق مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحُزْنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ (إشعياء 53: 3 - أنظر مزمور 69: 8 ، 118: 22). لِأَنَّ إِخْوَتَهُ أَيْضاً لَمْ يَكُونُوا يُؤْمِنُونَ بِهِ (يوحنا 7: 5 ، 48). أَلَعَلَّ أَحَداً مِنَ الرُّؤَسَاءِ أَوْ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ آمَنَ بِهِ؟ (يوحنا 7: 48) (أنظر يوحنا 1: 11 ومتى 21: 42 و43). مكروه بلا سبب النبوة التحقيق أَكْثَرُ مِنْ شَعْرِ رَأْسِي الّذِينَ يُبْغِضُونَنِي بِلَا سَبَبٍأ (مزمور 69: 4 - أنظر إشعياء 49: 7). ل كِنْ لِكَيْ تَتِمَّ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ فِي نَامُوسِهِمْ: إِنَّهُمْ أَبْغَضُونِي بِلَا سَبَبٍ (يوحنا 15: 25). وقف أصحابه بعيداً عنه النبوة التحقيق أَحِبَّائِي وَأَصْحَابِي يَقِفُونَ تُجَاهَ ضَرْبَتِي، وَأَقَارِبِي وَقَفُوا بَعِيداً (مزمور 38: 11). وَكَانَ جَمِيعُ مَعَارِفِهِ، وَنِسَاءٌ كُنَّ قَدْ تَبِعْنَهُ مِنَ الْجَلِيلِ، وَاقِفِينَ مِنْ بَعِيدٍ يَنْظُرُونَ ذ لِكَ (لوقا 23: 49 - أنظر مرقس 15: 40 ، متى 27: 55 ، 56). الناس يهّزُون رؤوسهم النبوة التحقيق وَأَنَا صِرْتُ عَاراً عِنْدَهُمْ. يَنْظُرُونَ إِلَيَّ وَيُنْغِضُونَ رُؤُوسَهُمْ (مزمور 109: 25 - أنظر مزمور 22: 7). وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ وَهُمْ يَهُّزُونَ رُؤُوسَهُمْ (متى 27: 39). وهّز الرأس علامة على أنه لا رجاء للمتألم في النجاة، وأن ناظريه يسخرون منه (أيوب 16: 4 ، مزمور 44: 14). ينظرون إليه النبوة التحقيق أُحْصِي كُلَّ عِظَامِي، وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَيَتَفَرَّسُونَ فِيَّ (مزمور 22: 17). وَكَانَ الشَّعْبُ وَاقِفِينَ يَنْظُرُونَ (لوقا 23: 35). |
|