الأستحقاق الموجود به تعالى لأن يكون لأجل ذاته محبوباً من الجميع محبة التفضيل، وبنوعٍ أخص أستحقاقه تقدس أسمه لأن يحب من هذه السيدة محبةً عظيمةً، نظراً الى المواهب السنية والنعم الفريدة التي تنازل عز وجل لأن يزينها بها مميزاً إياها عن الخلائق كلها، حافظاً الحبل بها بريئاً من دنس الخطيئة الأصلية، مانحاً إياها نعمةً هكذا عظيمةً غير محدودة. ومنتخباً إياها أماً لكلمته الأزلي، ورافعاً مرتبتها الى مقام سلطانة العالمين وملكة الكونين.*