عانت الفنانة المكسيكية من بعض الظروف الحرجة. فقد أصيبت بشلل الأطفال في سن السادسة، مما أدى إلى أول فترة طويلة لها من الراحة في الفراش القسري. بعد حوالي 12 عامًا، كانت كاهلو، وهي طالبة آن ذاك، تستقل حافلة اصطدمت بسيارة ترام. أصيبت حينها بجروح خطيرة من الحادث، بما في ذلك كسر بالعمود الفقري والحوض. بعد الإقامة في المستشفى، كانت محصورة في سريرها مرة أخرى. لكن المؤرخين يتكهنون بأن فترة الشفاء هذه هي التي عززت تمامًا حبها للفن (حتى ذلك الحين، كانت تدرس الطب!). قامت برسم أول صورة ذاتية لها وهي في فترة التعافي، حيث استخدمت المرآة فوق سريرها كمرجع.