|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عمرو موسى:لاشىء يمنع السيسي من الترشح في الانتخابات الرئاسية..والإدارة الجديدة للبلاد ليست مثالية ولكنها أفضل من سابقتها -عمرو موسى:تجربة حكم الإخوان المسلمين في مصر فاشلة..والشعب المصرى استرد بلاده. -التراجع كان رهيبا في عهد مرسي. -النص "الدستورى" الذى نعمل عليه الآن سيكون جديدا بشكل حقيقى -السيسى ليس هو فقط من يدير الأمر الأوضاع ولكن هناك المسئولين السياسيين. -مصر لا يمكن أن تفعل أي شيء الآن بشأن الأزمة السورية لأن الأمر يشبه المسرحية. أكد عمرو موسى المرشح الرئاسى السابق ورئيس لجنة صياغة الدستور الحالى أن الشعب المصرى استرد مصر بعد ثورة الثلاثين من يونيو. وأكد موسى،فى حديث لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية فى عددها الصادر اليوم "الجمعة"،أن مصر تشهد أزمة كبرى منذ عامين ما بين الفوضى والمظاهرات والإحتجاجات ، وقال إنه لابد من أن ننظر إلى المستقبل ب"أمل" ، وهذا الأمل هو عامل جديد ، بعد تجربة الإخوان المسلمين في الحكم والتى كانت "فشلا حقيقيا"..مضيفا أن العديد من زعماء المعارضة - ومن بينهم موسى نفسه - لم يكونوا ضد الإخوان المسلمين ولكنهم عارضوا حكمهم السيىء للبلاد والذى تسبب فى إضعاف مكانة مصر في المنطقة. وأوضح رئيس لجنة الخمسين أنه إذا كان ينظر إلى قتل المواطنين بوصفه جريمة ، فإنه يرى أيضا أن مهاجمة الجيش هو قتل أكثر بشاعة ، وكان هناك فى فض اعتصامى رابعة والنهضة قتلى من الجانبين ، وهؤلاء المتظاهرين لم يكونوا أبرياء بشكل مثالى فهم استخدموا العنف أيضا. وعما إذا كان العسكريون قد حققوا إنتصارا من خلال عزل (الرئيس المعزول) محمد مرسى..أكد موسى أن الأمر ليس كذلك، ولكن السؤال الذى يطرح نفسه "هل كان يمكننا أن نخسر عام آخر مع مسئولين سياسيين عاجزين؟"..مشددا على أن الشعب المصرى استرد مصر ، أما عن الجيش ، فإنه طرح خارطة الطريق التى يجب علينا الآن متابعة تنفيذها. وعن رأيه فى الطريقة التى يدير من خلالها الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع الأوضاع، أوضح أمين عام الجامعة العربية السابق أن السيسى ليس هو فقط من يدير الأمر ولكن هناك المسئولين السياسيين ، الرئيس المؤقت ، والحكومة ، والوزراء الذى يبلغ عددهم 37 وزيرا. وأضاف أن هدف الفريق أول عبد الفتاح السيسى الآن هو سيناء ، حيث تغيب دولة القانون هناك بالاضافة إلى عدم وجود الخدمات (الأساسية) لاسيما التعليم والصحة " ، والوضع يستدعي ردا قويا" فى سيناء. وأكد أن فرض حالة الطوارئ ، وحظر التجوال ، لا يمثل عودة إلى الخلف ، وأن التراجع كان فى عهد مرسى خلال عام "رهيب"..معتبرا أن الإدارة الجديدة ليست مثالية ، ولكنها أفضل من سابقتها ، وأضاف أن الحكومة تواصل عملها ، واللجنة الدستورية تعمل حاليا على صياغة الدستور، كما أن الاعداد للانتخابات القادمة بدأ بالفعل. وردا على سؤال لـ"لوفيجارو" عن أسباب صياغة الدستور الجديد بينما تشهد مصر أزمة ، قال موسى إن صياغة الدستور الجديد للبلاد يمثل جزءا من حل الأزمة ، مضيفا أن النص "الدستورى" الذى نعمل عليه الآن سيكون جديدا بشكل حقيقى حيث سيتم تعديل بعض المواد ، واستبدال مواد ، وإلغاء مواد أخرى ، وأوضح أن النص الذى يتم مناقشته حاليا لا يتضمن المادة 219 ، ولكنها لا تزال قيد المناقشة..مشيرا إلى أن هناك مواد سيتم الابقاء عليها وهى تلك المتعلقة باحترام الديمقراطية ، وحقوق الإنسان ، والفصل بين السلطات ، وإستقلال القضاء ، وحقوق المرأة. وعن كيفية صياغة الدستور الجديد فى مصر بدون الإسلاميين..أكد رئيس لجنة الخمسين ان الإسلاميين ممثلين..أما إذا كان الحديث يتعلق بمشاركة "الإخوان المسلمين" فقد تمت دعوتهم للمشاركة ولكنهم رفضوا ذلك..مشددا على أن جامعة الأزهر ممثلة فى اللجنة بالاضافة إلى وجود قوى إسلامية أخرى. وعما إذا كان يرى أن الفريق السيسى سيرشح نفسه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ، قال موسى إن هذا الأمر لم يتقرر وليس وشيكا ، حتى أن الفريق السيسى ينفي رغبته في أن يكون مرشحا..معتبرا انه لاشىء يمنع السيسى من الترشح كأى مواطن مصرى.. ولكنه لم يقرر ذلك. وحول الدور الذى يمكن أن تقوم به مصر فى (حل) الأزمة بسوريا..قال وزير الخارجية الأسبق أن مصر لا يمكن أن تفعل أي شيء الآن ، فالأمر يشبه المسرحية حيث تم توزيع كل الأدوار ، وقاعة المسرح كاملة بالفعل..وعلى نطاق أوسع ، فإن المنطقة بأسرها هى الآن في حالة اضطراب ، وحتى الآن فإن الآثار سلبية "ولكن ذلك لن يدوم". صدى البلد |
|