|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لاَ تَمْنَعِ التَّأْدِيبَ عَنِ الْوَلَدِ، لأَنَّكَ إِنْ ضَرَبْتَهُ بِعَصًا لاَ يَمُوتُ [13]. تَضْرِبُهُ أَنْتَ بِعَصا، فَتُنْقِذُ نَفْسَهُ مِنَ الْهَاوِيَةِ [14]. التأديب بحكمة وحب نافع للأبناء، فإنهم وإن تألموا يسيرًا إلى حين، لكن يحفظهم من السقوط في الهاوية. الله في أبوته لنا يؤدبنا، ليس انتقامًا، بل عطفًا علينا، وترفقًا بنا لأجل بنياننا، إذ يقول الحكيم: "لأن الذي يحبه الرب يؤدبه، وكأب بابنٍ يسر به" (أم 12:3). فالحزم في الأبوة يختلف عن القسوة التي بلا أبوة، إذ تنبع عن حب صادق. يلزم أن نضع في اعتبارنا أنه قبل أن نؤدب يتسع قلبنا بالحب كقول القديس أغسطينوس: [التوبيخ يجب أن تسبقه الرحمة لا الغضب.] * الإصلاح بالتأديب، كما يدعى اسميهما (أي الإصلاح والتأديب)، هو ضربات لها تأثيرها على النفس، فتحد من الخطية، وتحرس من الموت، وتقود المُستعبدين بواسطة الرذيلة إلى ضبط النفس. القديس إكليمنضس السكندري القديس باسيليوس الكبير لا تخافوا من انتهارهم وتعليمهم بهيبة، لأنكم لا تقتلونهم إذا علمتموهم بل تحبونهم. القدّيس يوحنا الذهبي الفم |
|