* سحق بصليبه الحية العظيمة التي خدعت أمنا...
طرد الكاروب الذي كان حارسًا شجرة الحياة، وقبل الرمح في جنبه، ليدخل الورثة الذين خرجوا.
فتح الفردوس الذي كان مُغلقًا أمام الداخلين، ورد للمطرودين ميراثهم وحدودهم.
أدخل اللص، وصار الرجاء لبيت آدم.
فُتحت المراحم للخطاة وردتهم.
غلق الهاوية وترس أبوابها التي كانت مفتوحة.
أبهج الجنة بفتح أبوابها المغلقة!
جازت الأزمنة الشريرة التي كانت لبيت آدم،
وجاءت الأزمان الصالحة لكي يرث الذين كانوا مطرودين.
محا الصك العظيم الذي كتبته حواء أمنا،
هذا الذي كتبته الحية في الجنة بهزيمة آدم...
قبل أن يفي كل دينٍ على آدم...
من أجل هذا جاء، وصار منا، وحمل موتنا لأنه جعلنا أن نكون منه.
صار مثلنا لما تنازل وصار بجوارنا، وجعلنا مثله هناك في مكان أبيه.
أعطى الصحة، وحمل هو أوجاع المضروبين.
افتقد المرضى واحتمل الآلام من الصالبين...
قتل التنين الذي أكل آدم التراب ...
وأعطى حواء حلة المجد التي كانت ترتديها، هذه التي سرقتها الحية منها بين الشجر.
أخذ من آدم ثوب الورق المفضوح، وأعطاه عوضًا عنه لباس المجد الذي تعرى منه.
ها هو عمانوئيل معنا كما كرز به، ونحن معه لنحيا بحياته، له المجد دائمًا.
القديس مار يعقوب السروجي