منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 07 - 2022, 07:48 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,709

تأمل في مكان (تبعيرة)


تبعيرة
اسم عبري معناه "اشتعال" أو "احتراق"، وهي موضع في برية فاران،
ولا يُعْلَم موقعها بالضبط. حيث تذمر بنو إسرائيل واشتعلت نار الرب وأحرقت طرف المحلة في قبروت هتأوة، وأخمدت بتوسلات موسى
(عد 11: 1-3؛ تث 9: 22): "فاشتعلت فيهم نار الرب وأحرقت في طرف المحلة.. فدعي اسم ذلك الموضع "تبعيرة" لان نار الرب اشتعلت فيهم".
كما تُذْكَر أيضاً مع "مسة وقبروت هتأوة" حيث اسخطوا الرب
(تث 9: 22).
تعالوا نتأمل في تبعيرة ونشوف هنتعلم إيه؟
1- تذمر بلا سبب
هذه هي طبيعة الإنسان القديم فينا، إنه دام الشكوى والتذمر بلا سبب حقيقي. ففي الوقت الذي قدَّم فيه الرب الناموس وأوصى بعمل الخيمة وكل ملحقاتها وأدواتها ليسكن في وسطهم، ونظَّم لهم المَحَلَّة وأقام لهم طقس سيامة اللاويّين، وكان الكل فرحًا متهللاً، يأتون بالتقدمات للرب،
صار في داخلهم شكوى. علة هذه الشكوى فراغ القلب، إذ أفقدته الخطيئة سلامه الداخلي، فيتلمس أي علة للتذمر والقلق.
أنت بلا عذر بأن تتصنع التذمر برغم كل إحسانات الله لك
2- التأديب المطلوب
كان الله قبلاً يترفق بهم جدًا يعطيهم طلبتهم دون تأديب، أما الآن فقد سمح أن تشتعل ناره في طرف المَحَلَّة، فمن قبل كانوا بلا خبرة طويلة مع الله، يعاملهم كأطفال صغار، أما وقد غمرهم بكل هذه البركات على مدى أكثر من عام ووهبهم سكناه في وسطهم خلال الخيمة المقدَّسة فقد حمي غضبه لتأديبهم!
كان التذمر في بدايته خفيًا في القلب لكن الرب فاحص القلوب سمع أفكارهم الخفيّة، إذ قيل: "كأنهم يشتكون شرًا في أذني الرب، وسمع الرب" فسمح الرب بإشعال النار في طرف المَحَلَّة، وكأنه أراد أن يكشف بطريقة ماديّة ملموسة عمل نار الشر الداخلي في النفس. أراد أن يفضح الضعف لكي يعطي فرصة للتوبة، ولا يبقى الفساد كامنًا في الداخل بلا علاج. أما كون النار تشتعل في طرف المَحَلَّة فإنها في أبعد مسافة عن الخيمة، ولعله في ذلك الموضع انطلقت أول شعلة للتذمر، لأنه كلما ابتعد الإنسان عن الله انفتح قلبه للشر.
لا تستهين بطول أناة الله وإمهاله لأن لكل شيء تحت السماء وقت فلا تختبر إمهال الله لك
3- شفاعة مقبولة
وسط الضيقة يتجلى حب موسى النبي ورعايته الأمينة إذ صرخ للرب فخمدت النار. هذا هو عمل الراعي المُحب أن يشفع في أولاده لدى الله والرب يستجيب له!
كن سبب في تخفيف هموم وآلام الغير بالصلاة من أجلهم ولا تقصر في الصلاة من أجلهم لأن الله يعطيك فوق ما تطلب أو تفهم حينما تطلب من أجل غيرك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تأمل في مكان (الرتمة)
تأمل في مكان (برية صين)
تأمل في مكان (رفيديم)
تأمل في مكان (بئر سبع)
تأمل في مكان (جنة عدن)


الساعة الآن 07:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024