|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ تَركَ النَّاصِرة وجاءَ كَفَرْناحوم على شاطِئِ البَحرِ في بِلادِ زَبولونَ ونَفْتالي فسَكَنَ فيها "كَفَرْناحوم" اسم عبري כְפַר־נַחוּם (معناه قرية ناحوم ) فتشير إلى مدينة تجارية، إذ كانت محط القوافل التجارية من مصر إلى العراق وسوريا، فيها ملتقى الشعوب، وهي تقع على الشاطئ الشمالي الغربي لبحيرة طبرية (متى 4: 13)، وكانت أيام المسيح تحت حكم ولاية هيرودس انتيباس من عام 4 ق. م. وحتى عام 39 م. وكان يقطنها خليط من الوثنيين واليهود. وكانت مستعمرة رومانية ومركزا للجباية (مرقس 2: 1)، واتخذها يسوع مركزا له فدعيت "مدينته" (متى 9: 1)، وهي محل سكنى تلاميذه الأولين: ابني زَبَدَى يَعْقُوب ويُوحَنَّا والأخَوَيْن وأَندَراوس وبُطرُس مع انهما وُلدا في بيت صيدا. وفيها دعا يسوع متى العشار (متى 9: 9-13)، وشفى فيها يسوع حماة بُطرُس (متى 8: 5-13) وغيرها كثيرين من المرضى المُصابين بأمراض مختلفة (متى 8: 16)، ولم تُذكر هذه المدينة في العهد القديم؛ وتمَّت نبوءة يسوع عليها "وأَنتِ، يا كَفَرْناحوم، أَتُراكِ تُرفَعينَ إلى السَّماء؟ سيُهبَطُ بِكِ إلى مَثْوى الأَموات. فلَو جَرَى في سَدومَ ما جرى فيكِ مِنَ المُعجِزات، لَبَقِيَت إلى اليَوم. على أَنِّي أَقولُ لَكم: إِنَّ أَرضَ سَدومَ سَيَكونُ مَصيرُها يَومَ الدَّينونةِ أَخَفَّ وَطأَةً مِن مَصيرِكِ" (متى 11: 23-24). |
|