وكانَ بَعضُ اليونانِيِّينَ في جُملَةِ الَّذينَ صَعِدوا إلى أُورَشَليمَ لِلْعِبادَةِ مُدَّةَ العيد
"العيد" فتشير إلى الفصح، وهو اسم عبري פֶּסַח معناه عبور (خروج 12: 13 -27). وهو أول الأعياد السَّنويَّة الثَّلاثة التي كان مفروضًا فيها على جميع الرِّجال الظُّهور أمام الرَّبّ في بيت العبادة (تثنية الاشتراع 16: 1-2). ويعرف أيضًا بعيد الفطير (خروج 23: 15) أنشئ في مصر تذكارًا للحادث الذي بلغ فيه خلاص بني إسرائيل ذروته (خروج 12: 1 -42) حين ضرب الرَّبَّ ليلًا كل بكر في مصر، وعَبَرَ عن بيوت بني إسرائيل المختومة بالدَّم، والمقيمون فيها واقفون وعُصْيهم في أيديهم في انتظار الخلاص الموعود. فكان المفروض أن تحفظ تلك الليلة للرَّبِّ. وكان هذا الفصح الثَّالث والأخير في حياة يسوع المسيح.