رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شهوة الكهنوت "شهوة خبيثة"❗ ان كان "أنطونيوس" يعتبر أب الرهبان بكونه أول قائد للحركة الرهبانية في العالم، فقديسنا هو مؤسس حياة الشركة هو *أول من أسس دير* يضم داخل أسواره جماعة رهبانية تعيش في حياة الشركة في عبادتها و تصرفاتها♥️ قديسنا كان وثني من أقصي صعيد مصر🇪🇬، مُنذ طفولته بيحب حياة العفة و الطهارة، و بيكره العبادة الوثنية و ماكانش بيشترك في الولائم بتاعتها… وفي يوم، كان بيجيب طعام للرُعاة🥙، فكان لراعي منهم بنتين جُمال، فواحدة منهم طلبت منه انه يعمل معها #الرذيلة، فرفض و قال📢: {لا تدعيني ارتكب هذا الفعل الدنس! هل عيناي عينا كلب فأنام مع أختي😏؟} ⬅️ لما اتجند قديسنا في الجيش💂🏻♂️، راح مع زملائه في يوم علشان يقمعوا ثورة ضد الإمبراطور، و هُمّ في الطريق استريحوا في مدينة "لاتوبوليس (إسنا)"، فأهل المدينة راحوا مقدمين ليهم أكل و شُرب بسخاء و فرح، فإتعجب قديسنا منهم و من محبتهم العجيبة💞، و سألهم إيه سبب الكرم دا😍؟، فقالوا له أنهم بينفذوا وصايا إله السماء ، فبعد تفكير و صلاة; إنطلق إلى شينوفسكيون (قصر الصياد) و سجَّل إسمه في قائمة #الموعوظين📜، و بعدها نال سرّ العماد المُقدّس، و قعد القرية 3 سنين يمارس أعمال المحبة والرحمة، #خاصة لمّا حلّ الوباء فكان لا يكف عن خدمة الكُل💪🏼. ⛔ اشتاق قديسنا حياة التكريس و العبادة🤩، فسمع عن القديس "بلامون"، فراح له و طلب منه يبقي تلميذ ليه، فأظهر له القديس "بلامون" صعوبة الحياة الرهبانية، و طلب منه يرجع للقرية يجرّب نفسه بتدريبات مُعينة، لكنّه وافق علي قديسنا قُدام ثبات قلبه، و خاصةً ان قديسنا اتسم "بالطاعة و النُسك الشديد وحُب العبادة"، و تهلل قديسنا جداً بحياة الوحدة و عمل اللَّه معاه، خلال أبيه الروحي "بلامون"😍، لكن قلبه كان موجوع علي الناس اللي بتشتهي الحياة الرهبانية بس عاجزين عن مُمارسة حياة الوحدة القاسية💔، فحب يأسس دير كبير في مدينة طبانيسين، و يبقي فيه لائحة للبنود الأساسية لنظام الشركة📜، و عرض الفكرة علي أبيها الروحي و ماعترضش بل شجعه و باركه، و أسس الدير دا سنة 318م💒، و الدير اتعمّر الدير، وبقي فيه *1500 راهب* و كان منهم أخوه، و جات له أخته كمان مشتاقة لحياة الرهبنة فقبلها و أسس لها دير في الضفة المقابلة علي نها النيل و ضمت إليها *300 راهبة*، و انفتحت الأديرة لغير المصريين مثل اليونان والرومان، ولكل جماعة منهم رئيس يدبِّر حياتهم في الرب، و أكمل مسيرته من بعده القديس "ثيوذوروس الطبانيسي"، و امتدح القديس "أنطونيوس الكبير" هذا النظام، و حفظت سيرته ووصلت إلينا بأكثر من لغة و لهجة منها اللغة الأصلية "القبطية (الصعيدية والبحيرية"، ثُم اليونانية… +كان هذا النظام كحركة "شعبية علمانية، علشان كدة قديسنا رفض أن ينال "الدرجة الكهنوتية، و لما سمّع ان القديس "أثناسيوس الكبير" في زيارة له علشان يرسمه كاهن، #هرب🏃🏻♂️، و بكدة قدَّم نفسه مثالاً حياً للحياة الرهبانية كي *لا يشتهي* أحد درجة كهنوتية و يجد عدو الخير مجالاً لِبَثْ الغيرة بين الرهبان😡. القديس العظيم مؤسس حياة الشركة "باخوميوس الكبير "، بَركتُه فَلتَكُن معنا. آمين🙏🏻 |
|