|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس: دعم أمريكا لمرسي يثير التساؤل.. ولم نقصد إحراج الرئيس بدعوته لحضور قداس القيامة الأنبا تواضروس قال الأنبا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة تحاول عدم الانزلاق في العمل السياسي؛ لأن دورها روحي، لكن مبدأ المواطنة يفرض على الكنيسة تشجيع أبنائها على المشاركة في الحياة السياسية، ولكن دون توجيههم لانتخاب مرشحين أو أحزاب بعينها، ومعاقبتهم على تصويتهم لمرشحين بعينهم. وأضاف خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل، في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، أن الولايات المتحدة الأمريكية وجهت اللوم للحكومة المصرية تجاه أحداث الكاتدرائية، مشيرًا إلى أن دعمها للرئيس محمد مرسي يثير علامات استفهام كثيرة. وأوضح أن اللجوء الديني وهجرة الأقباط رسالة خطيرة للمجتمع وللدولة، ومن يهاجر هم من على "وش القفص" فقط، حسب وصفه، أي الطبقة المتعلمة ورجال الأعمال ما يتسبب في خسائر فادحة للوطن، وله نتائج على المدى البعيد، مؤكدًا أن دعوة إسرائيل لهجرة الأقباط "خبيثة"، وبالتأكيد لن يهاجر الأقباط إليها، لافتا إلى أن سفر الأقباط إلى القدس أمر خاطئ ومرفوض، وموقف الكنيسة منه لن يتغير، وعقوبة الحرمان ستطبق على المخالفين، ومن خالفوا ذلك هم كبار في السن، وسافروا من أجل أسباب صحية. وأكد البابا، أن القوات المسلحة لعبت دورًا رائعًا خلال الفترة الانتقالية، رغم وقوع بعض الأحداث، مشيرًا إلى أحداث ماسبيرو، موضحًا أن سببها هو قلة الخبرة، والقوات المسلحة لم تكن مؤهلة على الإطلاق لتسلم حكم البلاد، لكنها عملت على حماية مصر، وكانت صادقة في وعدها بتسليم السلطة، موضحًا أنها مؤسسة منضبطة ولم تتلوث بالتطرف. وأشار إلى أن بناء الكنائس مشكلة مزمنة، ولا يدري لها سببا، وأنه كان قد تقدم لبناء كنيسة منذ 16 عاما، ولم يحصل على ترخيصها حتى الآن، في ظل مع عدم وجود قانون لتعويض هذه الفترة من حياته، لافتًا إلى أن قانون بناء دور العبادة حوله علامات استفهام لا يوجد لها أي مبرر، مشيرًا إلى أن كره البعض للكنائس، يعود إلى التربية والتعليم. وأضاف أن أداء أي مسؤول يعتمد على كفاءته، والكفاءة الحالية لا تكفي لإدارة مصر، ولا تليق بمكانتها، ومن الصعب عليه أن يرى بعض البلاد ربما أقل من مصر في الإمكانيات، مثل اليابان التي عبارة عن بعض جزر، دون نهر ومساحات واسعة، وتتعرض للعديد من الكوارث الطبيعية، ولكنها أكثر تقدما، مؤكدا أن مصر تحتاج "المايسترو" الذي يستطيع إدارة مواردها. وأشار إلى أن الرئيس محمد مرسي اتصل به وتحدث معه بعبارات رقيقة في الاحتفال بالجندي المجهول، موضحا أن دعوة الرئيس لحضور قداس عيد القيامة كان أمرًا روتينيًا، ولم نقصد إحراجه أبدًا". الوطن |
|