|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيتم فض اعتصام رابعة قبل العيد بالقوة سعد الدين: قيادات إخوانية اتصلت بي للوساطة لحل الأزمة.. وسيتم فض اعتصام رابعة قبل العيد بالقوة كشف الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ على الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، ورئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن عددًا من القيادات الإسلامية اتصلوا به 3 مرات متتالية خلال الأسبوعين الماضيين لعمل وساطة مع القوات المسلحة بخصوص الأزمة الراهنة. وأوضح، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، فى برنامج" القاهرة 360" على قناة "القاهرة والناس"، الليلة الماضية، أن الاتصالات التى تمت معه من قيادات إسلامية لم تكن من قيادات داخل اعتصام رابعة، مشيرًا إلى أن هذه القيادات طلبت وساطته كأحد قيادات المجتمع المدنى بهدف ضمان الحفاظ على ماء وجه جماعة الإخوان، والتأكد من السلامة الجسدية للقيادات الإخوانية المحتجزة وعدم ملاحقاتهم أمنيا مقابل وقف أعمال العنف فى سيناء وفض اعتصام رابعة وجامعة القاهرة. وتوقع أن يتم فض اعتصام رابعة العدوية قبل عيد الفطر، مشيرًا إلى أنه سيتم منح المعتصمين مهلة 72 ساعة لفض الاعتصام، وإذا لم يستجيبوا سيتم فض الاعتصام بالمياه ثم القنابل المسيلة للدموع، وإذا لم يتم فض الاعتصام سيتم القبض عليهم والتحقيق معهم. أكد الدكتور سعد الدين، أن الاتجاه العام السائد الآن فى أمريكا هو الاعتراف بأن ما حدث فى 30 يونيو فى مصر هو انتفاضة شعبية، أكدها ما حدث فى 26 يوليو، وليس انقلابًا عسكريًا. أضاف أن سبب زيارة ويليام بيرنز، وكيل الخارجية الأمريكية لمصر كانت بهدف البحث عن حيثيات محددة تمنع الكونجرس من تطبيق القانون الأمريكى الذى ينص على وقف المساعدات عن أى دولة يحدث فيها انقلاب عسكري وبالفعل التقيته، وأكدت له أن ما حدث فى مصر انتفاضة بدليل أنه لم يتم فى الظلام وإنما فى وضح النهار، وأن القوات المسلحة لم تتمسك بالحكم وإنما تم نقل الحكم إلى رئيس مدني وتشكيل حكومة مدنية وليست عسكرية. وحول تراوح الموقف الأمريكي حتى الآن وعدم إعلانة صراحة أن ما حدث فى 30 يونيو ليس انقلابا عسكريا، علل الدكتور سعد الدين إبراهيم، أن أمريكا مجتمع تعددى فهناك حزب ديمقراطى وآخر جمهورى، بالإضافة إلى الإعلام ومنظمات المجتمع المدني. وكشف الدكتور سعد الدين، أن آن باترسون تستعد لمغادرة مصر إلى الولايات المتحدة فى أوائل سبتمبر المقبل، على أن يحل محلها للقيام بمهام أعمالها لحين عودتها الوزير المفوض. وأشار، إلى أنه لم تتم أيه اتصالات بينه وبين السفيرة الأمريكية بخصوص الأحداث التى تشهدها مصر الآن وأن الاتصال الوحيد الذى جري بينهما كان بغرض الاعتذار له عن تأجيل احتفالات السفارة الأمريكية بعيد الاستقلال إلى ما بعد عيد الفطر. ووصف سعد الدين، كاثرين آشتون، النائب الأول لرئيس المفوضية الأوربية، بأنها ليست أكثر الناس ذكاءً، وأن إجاباتها على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته مع الدكتور محمد البرادعى أمس كانت متحفظة جدا حتى تتلافى السقوط فى أى أخطاء سياسية. وأكد، أن آشتون كانت محملة من الاتحاد الأوربي برسائل محددة منها التأكد من أن السلامة الجسدية للدكتور محمد مرسي، وضرورة توقيف أعمال العنف داخل مصر، موضحًا أن الاتحاد الأوربي يعتبر مصر والمنطقة العربية الفناء الخلفى له، وأن دول الاتحاد الأوربي أكثر حرصا على ان تبقى هذه المنطقة هادئة. فيما طالب الدكتور سعد الدين، بضرورة أن يبذل الدكتور البرادعي نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية-، جهدا أكبر فى هذا المجال، وأن يقوم هو ووزير الخارجية نبيل فهمى، بعمل زيارات للخارج لتوضيح صورة ما حدث فى 30 يونيو وأيضا 26 يوليو. |
|