|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وقال لهم أيضًا مثلاً: ليس أحد يضع رقعة من ثوب جديد علي ثوب عتيق. وإلا فالجديد يشقه والعتيق لا توافقه الرقعة التي من الجديد. وليس أحد يجعل خمرًا جديدة في زقاق عتيقة لئلا تشق الخمر الجديدة الزقاق فهي تُهرَق والزقاق تتلف. بل يجعلون خمرًا جديدة في زقاق جديدة فتُحفَظ جميعًا. وليس أحد إذا شرب العتيق يريد للوقت الجديد لأنه يقول: العتيق أطيب» (لوقا5: 36، 39). على المستوى الجماعي العهد الجديد ليس استكمالاً للعهد القديم، أو لإصلاح ثقوب أو ثغرات ظهرت به. فلا يصلح خلط الناموس والطقوس، والفرائض بالنعمة؛ لأن هذا يصير نظامًا دينيًّا لا هي مسيحية ولا هي يهودية. لأننا نرى في اليهودية أن الإنسان يفعل شيئًا يبحث من خلاله عن الله. أما المسيحية فنجد فيها أن الله هو الذي يبحث عن الإنسان، ولا يطلب منه أن يعمل شيئًا بل يقول له: «كل شيء قد أُعِد». |
|