رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المملكة المنقسمة تمزيق المملكة حذَّر الله من انقسام المملكة بسبب عدم الأمانة، المرة الأولى كانت موجَّهة من الله مباشرة إلى سليمان (1 مل 11: 11-13)، والثانيَّة حينما عرف سليمان أن النبي أخيا تنبَّأ ليربعام عن إقامة مملكة منشقَّة (1 مل 11: 29-32)، والمرة الثالثة نبوَّة شمعيا لرحبعام بن سليمان [23-24]. مع كل هذه التحذيرات لم يتحرَّك قلب رحبعام للتوبة والرجوع إلى الله. هكذا تبقى قصَّة سليمان وابنه رحبعام مثلًا عبر التاريخ عن خطورة فساد القائد. فالفساد الذي دبّ في حياة سليمان أثمر في حياة ابنه رحبعام، وحطَّم المملكة. شرب كثيرون من الكأس التي ملأها سليمان. وهكذا يحذِّرنا الكتاب المقدَّس: "يقول رب الجنود اضرب الراعي فتتشتَّت الغنم" (زك 7: 13). ما رأيناه في سليمان الملك وابنه رحبعام يدفعنا إلى الاهتمام الشديد والحذر في اختيار القائد سواء كان شمَّاسًا أو كاهنًا أو أسقفًا. تحذِّرنا الدسقوليَّة من اختيار أسقف غير لائق: [مثل هذا يفسد كرامته، وتتبدَّد كنيسة الله التي في إيبارشيَّته... فإنَّنا إذ نلاحظ شخص الحاكم، فإنَّه خلال شرِّه وإهماله للعدالة ينمو الشعب في الشك ويعانون من نفس مرضه، ويلتزمون بالهلاك معه، كما حدث مع الشعب الذي ارتبط بيربعام (1 مل 12) والذين دبروا سرًا مع قورح (عد 16)]. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [يثور الشيطان بعنف شديد ضد المعلِّمين لأنَّه بهلاكهم يتشتَّت القطيع. بذبح الغنم يقل القطيع، لكن بإصابة الراعي يهلك القطيع كلُّه... بنفس واحدة يهلك الكل]. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المملكة المنقسمة وسلسلة الخطايا سفرا الملوك |
برج المملكة في الرياض |
سفر دانيال 7: 27 و المملكة و السلطان و عظمة المملكة تحت كل السماء تعطي |
المملكة العظيمة |
المملكة السماوية |