|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اول تصريح من الشيخ هاشم إسلام صاحب فتوى قتل المتظاهرين فى 24 أغسطس 2012-08-17 10:06:34 لم يتوانَ لحظة واحدة فى إطلاق الفتاوى والأحكام التى تثير كثيراً من الجدل بين علماء الدين وأيضاً المواطنين، حيث أفتى بحرمة انتخاب أحمد شفيق وعمر سليمان وأيضا انتخاب «الفلول» كأعضاء فى البرلمان، ثم كانت الفتوى الصادمة عندما أهدر دماء من يدعو أو يخرج للتظاهر يوم 24 أغسطس الجارى ضد الرئيس محمد مرسى.. إنه الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر الذى يتهم أعداء الثورة وتيار الدولة العميقة والفلول بتشويه صورته وتحريف فتاواه. وأكد الشيخ إسلام فى حواره لـ«الوطن» أنه أخطأ فى إصدار الفتوى المتعلقة بإهدار دم المتظاهرين دون توضيح، مشيراً إلى أنه كان يقصد الخروج المسلح للانقلاب على الحكم وليس التظاهر السلمى، وتبرأ من أى دماء تراق يوم 24 أغسطس.. وإلى نص الحوار: * لماذا أفتيت بإهدار دم كل من يدعو للخروج فى مظاهرات 24 أغسطس الجارى؟ - كنت مدعواً فى مؤتمر عن القدس فى النادى الدبلوماسى، فتم توجيه سؤال عن رأى الشرع فيمن يخرجون مسلحين فى يوم 24 أغسطس حاملين السلاح ويهدفون إلى التدمير وإحداث انقلاب على الحكم، فجاء ردى بأن هذه ردة على ثورة 25 يناير وهؤلاء خوارج على الديمقراطية والحرية ويجب محاربتهم وقتلهم ولا دية لهم، أما المتظاهرون السلميون فلا تنطبق عليهم تلك الفتوى، فالتظاهر السلمى مكفول، وبالتالى كان قصدى بالفتوى مواجهة البلطجية والمسلحين، وقلت إننى بصدد إعداد فتوى عن ذلك. * ولكن تم اتهامك بإشاعة الفوضى والدعوة لإراقة الدماء؟ - أنا برىء من أى دماء تراق فى 24 أغسطس، وحريص على حقن الدماء فلا نريد تكرار سيناريو سيناء، وأرفض تماما الثقافة الدموية، ومن يقول إن الشيخ هاشم إسلام يدعو للفتنة والقتل فهو مخطئ لأن فتواى تم تحريفها بشكل كبير. * كيف؟ - «الفلول» وتيار الدولة العميقة وراء تشويه صورتى، وتحريف كلامى، فأنا مع المظاهرات السلمية التى كفلها الشرع والدستور ولكن أعداء الثورة يتربصون بى بعد أن أوجعتهم وفضحت مخططاتهم وواجهتهم بالحق فأنا ناديت وأفتيت بحرمة انتخاب أحمد شفيق وعمر سليمان وأيضا انتخاب «الفلول» كأعضاء فى البرلمان، ودعيت لمؤازرة محمد مرسى فى جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة إحقاقا للحق ونصرة للثورة. * هل ترفض مليونية 24 أغسطس؟ - نعم أرفضها ولكن هذا رأيى الشخصى، لأن الرئيس مرسى جاء بانتخابات حرة نزيهة شهدها العالم كله، وبالتالى لا بد من إعطاء فرصة للرئيس للعمل خلال فترة توليه ولا مانع من تقويمه حال ثبوت انحرافه عن المسار الصحيح، أما الدعوة للانقلاب على الشرعية فمرفوضة تماماً، ومن يخرج للتخريب والتدمير فى مليونية أغسطس فهو متهم بجريمتى الحرابة الكبرى والخيانة العظمى للوطن ولله وللرسول والمؤمنين. * هل لك انتماءات إخوانية؟ - والله العظيم لست إخوانياً ولا أنتمى لأى تيار دينى أو سياسى، رغم محاولات كثير من الأحزاب استقطابى إليها ولكنى رفضت، فأنا انتمائى لله وللأزهر وأتصدى لمنظمة الفساد حتى فى المؤسسة الدينية خدمة لدينى وإرضاء لربى. * هل لديك معلومات عن خروج مسلح يوم 24 أغسطس؟ - هناك تهديدات بالتخريب والتدمير والشعب لا يجوز له حمل السلاح، فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: «من حمل علينا السلاح فليس منا»، إذن هناك من يخطط لتدمير البلاد وإعادتها لنقطة الصفر وليس أدل على ذلك مما يحدث فى سيناء وفى تشييع جنازة شهداء رفح من مسجد آل رشدان حينما تم الاعتداء على بعض الرموز مثل الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح والشيخ حافظ سلامة وغيرهم فضلاً عن وجود معلومات تؤكد محاولة اغتيال الرئيس فى حال حضوره للجنازة، إذن لا بد من التصدى للبلطجة ويجب على الأجهزة الأمنية ردعها وكشف تلك المخططات تفادياً لإراقة الدماء، ونهيب بولاة الأمر حفظ الأمن. * هل تسرعت فى إصدار فتواك؟ - قبل أن أتكلم قلت: أنا بصدد إعداد فتوى فى هذا الشأن وللأسف عدم توضيحى للفتوى وقتها وانصرافى من اللقاء بالنادى الدبلوماسى بسبب ارتباطى بموعد فى برنامج تليفزيونى أدى إلى إساءة فهم ما قلته، وبالتالى أنا أخطأت لأنى لم أوضح كلامى حتى لا يحتمل التأويل من أى جهة. * هل قلت إن الخروج المسلح يوم 24 أغسطس ردة على الإسلام؟ - لم أقُل ذلك، ولكن الخروج المسلح خروج على الحاكم وعلى الدولة كلها، فملعون من وضع وقوداً للحرب الأهلية. * بعد فتاواك السياسية ألم تجد أى معارضة فى الأزهر؟ - أنا أفتيت بعدم جواز انتخاب الفريق أحمد شفيق وعمر سليمان وعدم انتخاب «الفلول» فى الانتخابات البرلمانية وغيرها من الفتاوى وبسبب مواقفى تعرضت لمضايقات من جانب قيادات الأزهر حيث يريد الإمام الأكبر الإطاحة بى من لجنة الفتوى ولكنى لا أخاف من تحويلى للتحقيق، والمهم عندى توضيح الحق للناس. * وهل لك مواقف ضد شيخ الأزهر؟ - نعم فأنا لا أخشى إلا الله تعالى وأنا من الرافضين لبقاء الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى منصبه بعد الثورة، فلا بد من تطهير المؤسسة الدينية من كل القيادات الموالية للنظام السابق، ولا بد من تعديل قانون الأزهر بما يسمح بإجراء انتخابات لاختيار شيخ الأزهر. * ما رأيك فيما يحدث فى سيناء؟ - ما يحدث جريمة إرهابية بكل المقاييس، ولا بد من مواجهتها ومن قاموا بقتل الجنود يهدر دمهم ولا دية لهم لأنهم خرجوا على الدولة كلها وحملوا السلاح وبغوا فى الأرض، ولكن هذا لا يمنع من إجراء مواجهات فكرية لهم كأحد الحلول. المصدر : الوطن |
|