إستقل البابا خائيل المنتخب مركبا ليذهب الى الإسكندريه ، وخرج الأقباط من قراهم يلوحون ويهللون للراهب المنتخب ومن معه وهو على المركب وهم على ضفتى نهر النيل العظيم ، والبعض خرجوا ينشدون الألحان الدينيه ، وإضطر البحاره أن يوقفوا المركب عده مرات ليمكنوا الشعب من تحيه رجل الله المنتخب ، وإمتلأ النهر بالمراكب المرافقه ، والممتلئه شعبا ، ورست المركب المقله للراهب خائيل ومن معه على الشاطئ بالقرب من أوسيم ليأخذوا أسقفها ، ورست أيضا المراكب ألأخرى وحدث ان نزل بعض المؤمنين فى أوسيم وكان لهم قريب مريض بالفالج لمده 15 سنه فحملوه للأ سقف موسى ( مويسيس) أسقف أوسيم وكانت المراكب راسيه على شاطئ النهر ، وعندما إقترب المريض من رجل الله أمسك بملابس الأسقف ولم يتركه وصرخ إليه متوسلا : " يا أبى إرسم على علامه الصليب ، إرسمها فقط ، يابويا أنا مؤمن ، أنا مؤمن أنى سأشفى0 " فما كان من القديس موسى إلا أنه رسم علامه الصليب وصلى ثم نفخ فى وجهه ، فقام المريض فى الحال ومشى وهو يسبح الله فرحا ، وإنضم الأسقف أوسيم الى الركب ، المتوجه الى الأسكندريه ، وحمل الأقباط الأناجيل والشموع والصلبان والمباخر يرنمون فرحين قاصدين الكنيسه المرقسيه