رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا يفصل المؤمن الحب الإلهي عن المخافة الربّانية (تث 10: 12؛ سي 2: 15). فمخافة الرب ليست غريبة عن المؤمن، إنها توهَب له وهو بعد جنين في البطن [12]. كمال الحكمة هو مخافة الرب [16]. إنها تُسكر المؤمنين بثمارها المبهجة، وتُشبع نفوسهم بطعامها الفاخر، وتملأ مخازنهم بمحصولاتها، تهبهم سلامًا داخليًا وصحة كاملة. مخافة الرب ليست هي بداية الحكمة فحسب، بل وكمالها وإكليلها. بمخافة الرب يتقبَّل المؤمن محصول الحكمة الغزير. فمن بركات مخافة الرب إنها تطرد الخطايا، وتنزع كل غضبٍ في النفس، لأن غضب الإنسان لا يصنع برّ الله (أم 15: 18، يع 1: 20). هكذا يربط السفر بين الحكمة والوصية الإلهية ومخافة الرب. وفي نفس الوقت يُحذّر من التعريج بين الأفكار الهيلينية الوثنية والأمانة في الشركة مع الله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر ابن سيراخ يربط المخافة الربّانية والحكمة والشريعة في الكتاب المقدس |
لن يستطيع أي شيء أن يفصل المؤمن عن محبة الله |
لا شيء يفصل المؤمن الحقيقي عن الله |
يفشل الحب |
الحب لا يفشل أبدا |