سلفيون: الحكومة الحالية أسوأ من حكومة «قنديل».. وعادت بمصر إلي «المربع صفر»

[Mary Naeem]

سلفيون: الحكومة الحالية أسوأ من حكومة «قنديل».. وعادت بمصر إلي «المربع صفر»

صب عدد من المنتمين للتيار السلفي غضبهم علي الحكومة الحالية مؤكدين أنها لم تختلف عن سابقتها فضلا عن أنها تعمل جاهدة علي إقصاء معارضيها.. من جانبه أكد الدكتور خالد علم الدين القيادي بحزب النور أن حكومة "الببلاوي" لم تختلف كثيرا عن حكومة هشام قنديل ،موضحا أن الملف الاقتصادي ازداد سوءا، نظرا لاعتماد الحكومة الحالية علي الحلول المغلقة دون اللجوء بعيدا عن الحلول السياسية التي ساهمت في تدهور الحالة الإقتصادية.
وطالب "علم الدين" رئيس الوزراء الحالي بإحداث نوع من التوافق السياسي، ووضع حلول جذرية لتطبيق العدالة الاجتماعية حتي تصل مصر لحالة من الرخاء الإقتصادي .
وعاب علم الدين علي الحكومة الحالية استخدام الحلول الأمنية في التعامل مع الأزمة السياسية، موضحا أن الحل يكمن في إعمال القانون، وليس في إحكام القبضة الأمنية لافتا إلي أن الحكومة لم تقدم حلولا لدعم السلع التموينية، أو غلاء الأسعار، كما أنها لم تحقق العدالة الاجتماعية بصفتها حكومة معبرة عن الثورة وقال: إن أهم ما يميزها هو سعيها لتحقيق المصالحة الوطنية.
وأوضح الدكتور يسري حماد نائب رئيس حزب الوطن أن الحكومة الحالية لم تحقق نجاحات واضحة، مؤكدا أن مصر أصبحت في المركز 113 بالنسبة لأزمة "المعيشة" في آخر تقرير علي مستوي العالم فضلا عن أنها ساهمت في اغتيال الآراء بعد حبس 115ألف معارض للنظام الحالي، مضيفا عدم طرحها أيضا أي جديد في ملف العدالة الإجتماعية.
وتساءل حماد عن تطبيق الحد الأدني والأقصي للأجور، مؤكداً أن الدولة تستدين مرتبات الموظفين من البنوك كل شهر، فضلا عن ارتفاع الديون التي وصلت إلي تريليون جنية مصري.
وأوضح أن إلغاء قانون التأمينات كان ضمن إخفاقات الحكومة الحالية، بالإضافة إلي وجود قصور في الواردات والصادرات، وانهيار قطاع السياحة كما انها أخفقت أيضا في إيجاد حل سياسي للوضع الحالي بسبب رفضها عدد كبير من المبادرات التي تقدم بها البعض.
وطالب "حماد" الحكومة الحالية بالابتعاد عن الحلول الأمنية واللجوء للحل السياسي وإعطاء الفرصة لمشاركة جميع القوي والأحزاب في الحياة السياسية بدلا من تكميم الأفواه، واعتقال كل من يخالف النظام، موضحا في الوقت ذاته أن الحل الأمني لن يحل المشكلة وأن الجلوس علي طاولة المفاوضات هو الطريق الوحيد الذي يجب أن تسير فيه هذه الحكومة.
بينما قال مجدي قرقر أمين عام حزب العمل: إنه لا يعترف بحكومة الببلاوي مطالبها بضرورة عودة المسار الديمقراطي والبعد عن الحلول الأمنية.
وأكد القيادي السلفي سامح الجزار العضو السابق بالهيئة العليا لحزب الوطن أن الحكومة الحالية ارتكبت نفس أخطاء سابقتها وعادت بمصر لنقطة الصفر.
مشيرا إلي أنها تعمل جاهدة علي إقصاء معارضيها سواء من النشطاء السياسيين أو التيار الإسلامي.