كن قنوعًا ولا تُثَقِّل على أحدٍ
28 رَأْسُ الْمَعِيشَةِ الْمَاءُ وَالْخُبْزُ وَاللِّبَاسُ وَالْبَيْتُ السَّاتِرُ لِلسَّوْءَةِ. 29 عَيْشُ الْفَقِيرِ تَحْتَ سَقْفٍ مِنْ أَلْوَاحٍ، خَيْرٌ مِنَ الأَطْعِمَةِ الْفَاخِرَةِ فِي دَارِ الْغُرْبَةِ. 30 إِرْضَ بِالْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ؛ فَلاَ تَسْمَعَ تَعْيِيرًا فِي أَمَرِ الْبَيْتِ. 31 بِئْسَ حَيَاةُ الإِنْسَانِ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ، وَحَيْثُمَا ضَافَ لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. 32 تُطْعِمُ وَتَسْقِي جَاحِدِينَ لِجَمِيلِكَ، وَأَنْتَ ضَيْفُهُمْ، وَوَرَاءَ ذلِكَ تَسْمَعُ أَقْوَالًا مُرَّةً.
يلزم ألاَّ نتطفَّل كضيوفٍ غير مرغوبٍ فينا خاصة النزول عند الأثرياء، فخير للإنسان أن يقتات بما هو ضروري للحياة كالخبز والماء والملبس والمسكن الذي يأويه، ويعيش في كوخٍ بسيطٍ، من التطفُّل لدى غني. بهذا يشعر المؤمن بالكفاية ويشكر الله دون تذمُّر من جهة الحرمان من الكماليات.