فَأَذَلكَ وَأَجَاعَكَ ... لِكَيْ ِيُعَلِّمَكَ أَنَّهُ ليْسَ بِالخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ
( تثنية 8: 3 )
عندما يسمح الرب أحيانًا أن نجوز في ظروف صعبة، فيذلنا؛ أي يُعلِّمنا التواضع، فذلك لفائدتنا ولكي يُعلِّمنا أن نضع ثقتنا فيه هو لا في ذواتنا. في مزمور119 نقرأ: «قبل أن أُذَلَّل أنا ضلَلت، أما الآن فحفظت قولَكَ» (ع67)، «خيرٌ لي أنِّي تذلَّلت لكي أتعلَّم فرائضكَ» (ع71)، «قد علمتُ يا رب أن أحكامكَ عدلٌ، وبالحق أذلَلتني» (ع75) نعم قد نجوز في ظروف صعبة نشعر فيها بالذُّل، لكن لنتذكَّر أن «السيد لا يرفض إلى الأبد. فإنَّه ولو أحزنَ يرحم حسبَ كثرة مراحمِهِ. لأنه لا يُذلُّ من قلبهِ، ولا يُحزن بني الإنسان» ( مرا 3: 31 -33).