|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا خائيل الأول البطريرك رقم 46 الإضطهاد: مات الخليفه العادل هشام وخلفه ابن اخيه الوليد بن يزيد الذى عين حسان بن عتاهيه واليا على مصر وفى مده 4 سنين توالى على كرسى الخلافه أربعه خلفاء0وسار الولاة الذين عينهم الخلفاء الأربعه فى طريق الحكم بالظلم والبطش والإرهاب وفرض ألأتاوات ، وإضطر الأقباط أن يعيشوا فى بؤس لا مثيل له فى ظل عدم ثبات الحكم ، وإضطر الأقباط الى بيع ممتلكاتهم او مقتنياتهم وقبض ثمنها الولاه ، ووصل الأمر أن بعض الأقباط باعوا أولادهم كالعبيد خوفا من قتلهم بيد الولاه الظلمه ، وهجر الأساقفه كنائسهم وفروا من بطش الأشرار وإلتجأوا الى الجبال والكهوف الغير مأهوله ، وإعتنق الكثير فى هذا العصر الإسلام كرها ، أو تخلصا من الإضطهاد الشديد ، او بعد أن وعدهم الولاه أن ينطقوا بالشهادتين ويظلون على دينهم المسيحى ، ومسلمين إسما ، والمساكين لا يعرفون قانون الرده الذى يأمر بقتل كل من يرتد ويترك الإسلام الى دينه ، وكانت النتيجه أنهم بخدعه سرقوا منهم إيمانهم المسيحى كما كانوا يسرقون تعبهم وعرقهم وأملاكهم وأرضهم بالجزيه والأتاوه والنهب والسلب ، وإعتنق الإسلام فى هذه الفتره الوجيزه 24000 أما أسقف أوسيم فكان يعزى البائسين ويجبر قلوب الحزانى ويساعد المحتاج ويقوى الذين ضعفوا فى الإيمان ، وكان هو وكيل البابا خائيل 0 |
|