يقول الطوباوي ألبارتوس الكبير: أنه بالصواب تسمى والدة الإله عذراء العذارى. لأنها اذ كانت هي أول من قدم لله طوعاً حفظ البتولية الدائمة، خلواً من نموذجٍ سبق مثله، ومن دون مشورةٍ تقدمت لها. فهي بذلك أعطته تعالى كل البتولات اللواتي أقتدين بنموذجها، كما سبق داود النبي قائلاً: أن العذارى يبلغن الى الملك في أثرها... ويدخلن الى هيكل الملك: (مزمور45ع15)