رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: مَن آمَنَ فلَهُ الحَياةُ الأَبَدِيَّة "الحَياةُ الأَبَدِيَّة" فتشير إلى حياة النفس الروحية التي يهبها يسوع في السماء للمؤمنين به. إن يسوع ينقلنا من الموت إلى الحياة. فلا ينتمي المؤمن بعد الآن إلى الموت، بل هو يحيا القيامة منذ الحياة الحاضرة، فحتى وإن مات، فهو يتقبل الحياة كما جاء في قول يسوع "مَن سَمِعَ كَلامي وآمَنَ بِمَن أَرسَلَني فلَه الحَياةَ الأَبَدِيَّة ولا يَمثُلُ لَدى القَضاء بلِ انتَقَلَ مِنَ المَوتِ إلى الحَياة" (يوحنا 5: 24). إن الإيمان بالمسيح هو الحصول على الحياة الأبدية. ويؤكد سفر التكوين، أول سفر في الكتاب المقدس، أن الله خلّد الإنسان، لأنه كان يعيش في بستان تنمو فيه شجرة الحياة. ويؤكد سفر الرؤيا، آخر سفر في الكتاب المقدس، إن الله سيمنح الخلود لكل غالب (رؤيا 2: 7). ويؤكد لنا يسوع هنا إن الإيمان به يُعيد إلينا الحياة الخالدة. ويعلق الراهب القدّيس برناردُس" أنا أنتظر الحضور الإلهي، الذي يصبح فيَّ "نبعًا يفيض بالحياة الأبديّة (يوحنا 4: 14)". الأب لويس حزبون - فلسطين |
|