لم يستوعب رجال شرطة مركز منشأة القناطر بالجيزة ان زمن القهر انتهي.. فقد شهد المركز حالة شاذة من التعذيب والاهانة والسحل والتى تعرض لها المتهم خالد عبدالمنعم من قرية وردان مركز منشأة القناطر بالجيزة .
وهو المتهم في قضية مشاجرة بين اسرتين بالقرية وتعرض خالد للضرب المبرح من قبل رجال الشرطة ومباحث المركز لا لشيء الا انه رفض الاهانات التي وجهها له رجال الشرطة وسبه بالدين وبالام والاب بأفظع الشتائم فانهال عليه زبانية تعذيب المركز ضربا وضربوا شقيقه وابن شقيقه وشقيقته وزوجته واختطفوهم ولفقوا لهم قضية مقاومة السلطات ضدهم. البداية يسردها مصطفي عبدالمنعم الضابط السابق بالقوات المسلحة وشقيق المتهم خالد موضحا انه تعرض لضرب شديد وايذاء بدني وظل الامر سرا لم يعرف به احد الي ان حدثت المفاجأة في الزيارة الاسبوعية التي ذهب فيها شقيقه ايمن عبدالمنعم الموظف بوزارة العدل وابن شقيقته موسي سعيد ادم الحاصل علي دبلوم تجارة لكن رجال المركز رفضوا ان يسمحوا لهما بالزيارة للتستر علي الجريمة التي ارتكبوها لكنهما اصرا ودخلا اليه ووجداه في حالة اعياء شديد ويعاني من عدم القدرة علي الكلام ومصابا بصدمه نفسية وعصبية وعليه ملامح ضرب شديد ذكرهم كمايحكي مصطفي بتعامل المركز مع شقيقي خالد بأسلوب غير لائق ورفضهم ان يظل بحجز المركز رغم ان مدة حبسه احتياطيا لاتستوجب نقله الي اي سجن لانه مازال قيد التحقيق في قضية مشاجرة لانحب ان نخوض في تفاصيلها لانها رهن التحقيق والقضاء وحده سيثبت براءة شقيقي, واضاف: الضباط بمركز شرطة منشأة القناطر قرروا نقله بالمخالفة لقواعد بناء علي توصية من احد اقارب الشخص الذي اتهم شقيقي في المشاجرة والذي يعمل بالشرطة وقرروا نقله الي سجن طره وحينما قال لهم: هذا غير قانوني لن اخرج من هنا الا بقرار من النيابة العامة او القضاء فقالوا له: طيب احنا هنخليك توافق غصب عنك وبدأوا ضربة وتعذيبه واجبروه علي الترحيل الي سجن التحقيقات بطره.
اضاف مصطفي: كلام شقيقي ثبتت صحته ورفض سجن التحقيقات قبوله او استقباله وقررت ادارة السجون اعادته لحجز مركز امبابة حتي يكون قريبا من مكان التحقيق لاسيما ان مدة التحقيق القادمة قصيرة جدا لكن الامر لم يلق قبول ورضا رجال مباحث مركز منشأة القناطر وبدأوا رحلة اذلال وتعذيب وضرب مبرح لانه اشتكي من قرار نقله لسجن التحقيقات بطرة حتي يتخلصوا منه.