رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حياة التسليم المزامير ٣٧ : ٥ سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي، هناك قصة لطيفة عن رجلين قاما بزراعة اشجار الزيتون في حقليهما وبعد ذلك صلى احدهما قائلا يارب ان اشجاري تحتاج الى ماء فارجو ان تنزل مطر فنزلت الامطار وبعد ذلك قال يارب الاشجار تحتاج الى اشعة شمس فغمرها الله باشعة الشمس وبعد ذلك قال يارب ان اشجاري تحتاج الى شىء يشددها فارجو ان ترسل صعيقا الليلة فجاء الصعيق لكنه قتل كل الاشجار ذهب الفلاح الى حقل جاره فوجد الاشجار يانعة فساله كيف صار ذلك فاجابه عندما صليت لم اطلب مطرا ولا اشعة شمس ولا صعيقا وانما قلت انت يارب خلقت هذه الاشجار وتعرف ما تحتاج اليه فارجو ان ترسل احسن شىء يناسبها هذا هو التسليم ان نسلم عقلنا وتفكيرنا البسيط لعقل اعظم منا بكثير ان مبدا التسليم هو ان نضع انفسنا تماما مع اجسادنا بين يدي الله وان ننسى انفسنا تماما حتى يصبح الله هو بهجتنا وسلامنا الكامل ان سعادتنا وسلامنا هما في ان نتمم مشيئته وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. " (1 يو 5: 14) |
|